
هي تلك الليلة المشؤمة على اهل بيت أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام)، التي تجرأ فيها اشقى الاشقياء "ابن ملجم المرادي" بضرب هامة أمير المؤمنين، وخليفة رسول الله، وهارون امته، وباب مدينة علمه، ويعسوب الدين، وهو يصلي في محراب مسجد الله صائما قائما، تلك الليلة التي ومنذ ارتكب العن خلق الله هذا الجرم قبل (1406) سنوات هجرية ومحبيه، ومواليه، واتباعه، ومن سار على نهجه، يحيونها بالحزن والبكاء، ومن ابرز من يحييها اهالي مدينة ولديه الامام الحسين واخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام)، بمواكبهم الكربلائية التي تعكس عبق التاريخ وعظيم المصيبة، خرجوا بأزياء تاريخية يرتديها الصغار، والكبار، والشباب، والشيبة، وطبول الحزن تقرع، والصدور تلطم، وزنجيل يضرب المتن، وحناجر تصدح بوصف الجريمة والمصيبة، وعيون تهمل بالدمع، لاحياء ليلة جرح أمير المؤمنين واحياء شعائرها للتقرب الى الله بمودة اهل بيت رسوله (عليهم السلام اجمعين).
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
تصوير ــ عمار الخالدي
أقرأ ايضاً
- العقوبات اثرت والصلاحيات مقيدة.. رئيس لجنة الرياضة والشباب في مجلس كربلاء يكشف ما يجري في نادي كربلاء
- باختلاف السنتهم والوانهم وازيائهم... حشود مليونية تحيي ليلة القدر الثالثة في كربلاء الطف والشهادة(صور)
- الكيان الإسرائيلي يقر بأن عدد جرحى جيشه بلغ 78 ألفاً منذ 7 أكتوبر