أكد مستشار رئيس الوزراء للعلاقات الخارجية، فرهاد علاء الدين، اليوم الثلاثاء، أن العراق بتطوره الاقتصادي جذب الاستثمارات الأمريكية الكبرى، فيما أشار الى أن هناك زيارة مرتقبة لوفد أمريكي رفيع لدراسة فرص الاستثمار بالعراق، وبين أن هناك شراكة عراقية - أمريكية في مكافحة الإرهاب والتنسيق الإقليمي.

وقال علاء الدين، إن "العلاقة بين العراق والولايات المتحدة تُعد من العلاقات الاستراتيجية التي تستند إلى المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، وتستند إلى اتفاق الإطار الاستراتيجي الموقع بين البلدين"، وفقاً للوكالة الرسمية.

وأوضح أن "الجانبين يعملان حالياً على تطوير خارطة طريق تهدف إلى توسيع وتعميق هذه العلاقة، بما يشمل تعزيز التعاون في مجالات عدة مثل الاستثمار، تطوير البنى التحتية في قطاعات الطاقة، التكنولوجيا، والزراعة، فضلاً عن استمرار الشراكة في مكافحة الإرهاب والتنسيق في الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

وأشار إلى أن "العراق يشهد حالياً تطوراً ملحوظاً على المستوى الاقتصادي، مما يوفر فرصاً واعدة في قطاعات حيوية ومتعددة، كما أن الولايات المتحدة تُبدي اهتماماً متزايداً بهذه الفرص، حيث هناك تواصل مستمر مع عدد من الشركات الأمريكية الكبرى التي أبدت رغبتها في دخول السوق العراقي، خاصة في ظل التوجيهات الحكومية لدولة رئيس الوزراء والجهود المبذولة لتسهيل بيئة الأعمال وتوفير الضمانات والحوافز للمستثمرين الأجانب".

وأضاف أن "العراق سيستقبل قريباً وفداً رفيعاً يضم ممثلين عن كبرى الشركات الأمريكية لبحث فرص الاستثمار والاطلاع على الواقع الجديد والمستقر في العراق، بالإضافة إلى عقد لقاءات مع المسؤولين الحكوميين والشركات المحلية".

وفيما يتعلق بالزيارات الرسمية لدولة رئيس الوزراء إلى الدول الصديقة والشريكة، أكد علاء الدين أن "كل زيارة تُنظم وفق جدول عمل وبرنامج يخدم المصالح المشتركة للبلدين".

وأعلن عن "زيارة مرتقبة إلى دولة إقليمية، تليها الاستعدادات الجارية لانعقاد القمة العربية، التي ستنعقد في توقيت حساس في ظل التحديات والاضطرابات الأمنية والسياسية التي تشهدها المنطقة".