
أعلنت لجنة النفط والطاقة النيابية عن تحسن وصفته بالواضح في عمل قطاع التصفية بالعراق فيما إشارات إلى إن الإرباك الذي حدث في مصفى كربلاء في طريقه إلى الزوال بعد رفع الطاقة الإنتاجية لذلك المصفى العملاق إلى 92% بعد ان كان مقتصر على 65% خلال الأشهر الماضية الأمر الذي اثار انتقاد واسع من قبلنا في حينها.
وارجع الناطق باسم اللجنة علي شداد في تصريح خاص للمربد "ذلك التحسن لدور الوكيل الجديد لشؤون التصفية (عدنان محمد حمود) الذي وصفه بأنه من الطاقات الشابة التي نجحت سابقا في أعمار مصافي الشمال التي دمرت أجزاء منها إبان الحرب على داعش".
وأوضح شداد أن " لجنته استضافة الوكيل حمود ومدير شركة مصافي الوسط (هيثم ابراهيم) ومدير مصفى كربلاء حيث تم رصد تحسن في الاداء وإيجاد حالة من التعاون لإنجاح العمل في المصفى الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 150 الف برميل يوميا مبينا أن تم الاتفاق على تدريب الكوادر العراقية وبما يتماشى مع ذلك المنشى الاقتصادي المهم ذو المواصفات عالمية كما تم الإيضاح حول العمالة الإيرانية والهندية المتواجدة والتي وصفوها المدراء المختصون خلال الاستضافة بأنها من الخبرات الجيدة التي يمكن الاستفادة منها في التدريب وتطوير العمل وزيادة الانتاج نحو الطاقة القصوى.
وختم شداد "بأن البلد ماض نحو الاكتفاء الذاتي بجميع المشتقات النفطية وبما يخدم الاقتصادي العراقي".
أقرأ ايضاً
- العراق يعرب عن قلقه بعد اطلاعه على رسالة ترامب إلى إيران
- العقوبات اثرت والصلاحيات مقيدة.. رئيس لجنة الرياضة والشباب في مجلس كربلاء يكشف ما يجري في نادي كربلاء
- شرطة ميسان تعيد فتاتين معنفتين بعد محاولة هروبهن إلى احدى المحافظات وتتخذ الإجراءات القانونية بحق ذويهن