اكد رئيس لجنة الشباب الرياضة في مجلس محافظة كربلاء ان الدعم سيوجه الى الالعاب الفردية والفرق الشعبية بعد استحصال موافقة وزير الشباب والرياضية على بناء مجموعة من المنشئات الرياضية ومركز للطب الرياضي، كما يخطط المجلس الى اصدار قرار بتخصيص ساحات كرة القدم لممارسة هذه الرياضة حصرا، كاشفا عن تشكيل لجان ستراقب (300) قاعة رياضية توجد فيها مشاكل مخالفات وتناول ابر تودي الى الوفاة وترويج للمخدرات.

العاب ورياضات

وقال رئيس لجنة الشباب والرياضة في مجلس محافظة كربلاء المقدسة "انور اليساري" في حديث مع وكالة نون الخبرية ان" اكثر الدعم نقدمه الى الالعاب الفردية وخاصة بعض اللاعبين الذين لم يسلط عليهم الاعلام، عندما يحققون الفوز ببطولات اسيوية ويحصلون على الميداليات الذهبية والفضية، وأقوم باستقبالهم في مكتبي واكرمهم بتكريم بسيط ومعه مكافئة مالية بجهود ذاتية، واذكر من الالعاب الملاكمة، والتايكواندو، وبناء الاجسام، والعاب جديدة اول منتخب من كربلاء حصل على نتائج جيدة فيها ومثل العراق في محافل كثيرة، كما قدمت الدعم للمكفوفين الذين يشاركون في مسابقات وبطولات خاصة بهم، ووفرت لهم حائط الصد، لان العابهم فيها ضوابط ويعتمدون على حائط الصدر بما يصدر منه من اصوات ارتطام الكرات لانهم يعتمدون في العابهم على السمع، وكذلك قدمنا دعمنا الى العاب القوى، وجميع الذين يأتون الينا ويقدمون المعلومات التي تثبت انهم يمارسون رياضات معتمدة في اتحاداتها لا نقصر معه بالدعم والاسناد وبجهود ذاتية".

منشئات رياضية وطبية

واضاف "اليساري" بالقول " قبل شهر تقريبا التقيت بوزير الشباب والرياضة "احمد المبرقع" في مقر الوزارة ببغداد، وقدمت له طلبا لتنفيذ مشروع بناء مركز للطب الرياضي في كربلاء المقدسة، وكذلك انشاء ملعب لتنس الطاولة، وتشييد ملعب لرياضات الباراولمبية للمعاقين والمكفوفين الذين يحتاجون الى عناية خاصة بهم، لاسيما انهم حققوا نتائج كبيرة في البطولات التي شاركوا بها، وهي خطوة انسانية تساهم في اخراج هؤلاء من عزلتهم وتحفيزهم على ممارسة الرياضة وتحقيق النتائج بعد اخراج مواهبهم الى الميدان وتحويلهم من عاطلين الى منتجين، وكذلك قدمنا بعض الطلبات الخاصة بالفرق الشعبية والمنشئات الرياضية واستحصال موافقة وزير الشباب والرياضة على ايقاف استثمار المنشئات الرياضية، بعد ان منح الوزراء السابقين موافقات استثمار وهو خطأ بحق رياضيي المحافظة، وهو يحرم الرياضيين من الاستفادة منه ولا تستفاد الدولة منه ايضا، والمستثمر والتاجر هو المستفيد الوحيد من ذلك، ومن المنشئات التي تحولت الى الاستثمار منتديات الوحدة والهندية وقاعات اخرى، ومع العلم هذه المنتديات اسست لاقامة مختلف الدورات المهنية للشباب وتجمعهم لتعليمهم وفائدتهم، ولممارسة الالعاب الرياضية فيها"، اضافة الى " الساحات الرياضية التي يحاول مجلس المحافظة ان يجمع الساحات الخاصة بكرة القدم ونستحصل فيها قرار لإبقائها ساحات مخصصة لممارسة الرياضة".

قاعات ومخالفات

واوضح ان" نقص التمويل الموجود لدينا وعدم دعم الرياضة بصورة صحيحة وصار الاهمال واضح على مستوى العراق لفئات الشباب والناشئين والفرق الشعبية للأندية والرياضة المدرسية وبطولات التربيات، ودورنا تقويم تلك الامور وتفعيل تلك النشاطات الرياضية الخاصة بفئات الشباب، بل ان كل منطقة تحتاج الى منشأة رياضية، لذلك سنضع لجان خاصة على القاعات الرياضية في كربلاء المقدسة التي يصل عددها الى (300) قاعة رياضية منها مخصصة للرجال واخرى للنساء، لان فيها مشاكل داخلية ومنها ترويج المخدرات، واستخدام الابر المحضورة التي لا تمت للطب الرياضي بصلة، وتناول العقارات المحرمة، بسبب عدم وجود رقابة حقيقية عليها، لذلك شكلت لجنة تراقب وتتفقد القاعات الرياضية، لاسيما ان حالات وفاة كثيرة حصلت من اخذ الابر في القاعات بحجة تنمية عضلات الجسم، بذريعة انها بروتينات، وهو ملف متابع من قبلي وشكلت لجان خاصة ستمارس دورها في الرقابة المشددة على تلك القاعات، وتبين لنا ان اغلب القاعات يستأجرها اشخاص من خارج المحافظة ويقتصر دورهم على تحقيق الموارد المالية، ويديرها له اشخاص آخرون، ولو طبقت التعليمات الخاصة بمنح اجازات لفتح القاعات وفق الضوابط لأغلقت حوالي (150) قاعة مخالفة منها، وسيكون اعضاء اللجان متخصصون بعمل تلك القاعات والرياضات التي تمارس فيها، ومعهم ممثلين عن الرقابة الصحية والجهات الامنية ويدققون ويراقبون بشكل رسمي، وغاية تلك الاجراءات هو الحفاظ على شبابنا من الانحراف في مهاوي المخدرات او الابر القاتلة، كما نطالب الاهالي التي يرتاد اولادهم لتلك القاعات بمتابعتهم ومراقبهم كيف ينمون عضلاتهم بسرعة وتتغير اجسادهم لتكون المسؤولية مشتركة بيننا".

قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
تصوير ــ عمار الخالدي