قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، إن سلاح الجو يشن هجمات جديدة في جنوب لبنان، فيما أكدت وسائل إعلام لبنانية سقوط شهداء وجرحى، وسط تزايد المخاوف من اشتعال الحرب من جديد.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن "غارة إسرائيلية استهدفت وادي زبقين في قضاء صور جنوبي لبنان، وأخرى طالت مرتفعات إقليم التفاح، وسبقتها ضربة عنيفة في البقاع، وغارتين على بلدة القصير، وواحدة على منطقة وادي العزية".

يأتي ذلك، بعد توجيه من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بتنفيذ عمليات دقيقة على مواقع تابعة لحزب الله جنوبي لبنان، كما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، عدم السماح بالمساس بأمن المواطنين، والعمل بكل الوسائل لضمان أمن سكان شمال الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل.

وحمل نتنياهو، الحكومة اللبنانية مسؤولية "كل ما يجري على أراضيها. ولن تسمح إسرائيل بأي مساس بمواطنيها وسيادتها، وستبذل كل ما في وسعها لضمان سلامة مواطني إسرائيل وسكان الشمال"، على حد قوله.

وفي وقت سابق السبت، قالت إسرئيل إنها شنت هجمات على حزب الله، بعد ساعات من اعتراض ثلاثة صواريخ تم إطلاقها من لبنان، فيما بدا أن وقف إطلاق نار هشا على شفا الانهيار.

وبينما نفى حزب الله ضلوعه في الهجوم الصاروخي، عثرت قوات الجيش اللبناني على 3 منصات بدائية الصنع شمال نهر الليطاني، وعملت على تفكيكها.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بوقوع سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية وقصف مدفعي على جنوب البلاد المتضرر من الحرب، ومنها بلدات حدودية وتلال على عمق نحو 8 كيلومترات داخل الأراضي اللبنانية.

ونقلت الوكالة عن وزارة الصحة اللبنانية أن شخصين قتلا وأصيب ثمانية آخرون في غارات جوية إسرائيلية في الجنوب قرب الحدود. في المقابل، لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا في إسرائيل.