حجم النص
في خطوة استجابة للتطورات الأمنية الأخيرة في المنطقة، تحركت قطعات مدرعة من الجيش العراقي، اليوم الاثنين، إلى الشريط الحدودي مع سوريا والأردن لتأمين الحدود.
توجهت القطعات المدرعة إلى منطقة الشريط الحدودي الممتد من مدينة القائم المجاورة لسوريا وصولا إلى الحدود الأردنية، وذلك في إطار تعزيز الأمن في المنطقة في أعقاب الاشتباكات التي اندلعت في سوريا بين فصائل مسلحة سورية وقوات الجيش السوري في ريف حلب الغربي في 27 نوفمبر.
كما شملت الإجراءات تعزيز القاطع الشمالي غرب نينوى بالقطعات المدرعة والآلية، بهدف تعزيز السيطرة الأمنية على الحدود العراقية-السورية.
وكان قائد عمليات الأنبار في الحشد الشعبي، قاسم مصلح، قد اعلن يوم 30 من الشهر الماضي أن الحدود العراقية مع سوريا مؤمنة بشكل كامل، بفضل الانتشار الواسع لقطعات الحشد الشعبي على طول حدود محافظة الأنبار. وأكد مصلح أن هذا الانتشار يعكس التزام الحشد بحماية أمن البلاد وضمان الاستقرار في المناطق الحدودية.
تأتي هذه التحركات في وقت متزامن مع التقدم السريع الذي أحرزته الفصائل المسلحة في ريف حلب الغربي، حيث سيطرت على عدة مناطق في ريف إدلب ودخلت مدينة حلب، قبل أن تواصل التقدم وتسيطر على أجزاء واسعة من المدينة.
واستكملت الفصائل المسلحة بسط سيطرتها على محافظة إدلب بالكامل يوم السبت الماضي، بعد السيطرة على مدينتي معرة النعمان وخان شيخون، فضلا عن العديد من المواقع الأخرى في ريف المحافظة.
أقرأ ايضاً
- العراق ينفي ادعاءات دخول قوات من الحشد الشعبي إلى سوريا
- اجتماع نيابي برئاسة المندلاوي لبحث التحركات الإرهابية في سوريا
- رئيس الجمهورية يتحدث مع السفير التركي عن التطورات الأمنية في سوريا