أكدت هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم السبت، عزمها تجفيف منابع الفساد وتنظيف مؤسسات الدولة من أدرانه.
وذكرت النزاهة في بيان تلقته وكالة نون الخبرية، أن "القاضي حيدر حنون، أكد خلال الاجتماع المنعقد في مقر دائرة التحقيقات وحضره مديرها العام، ومديرو مديريَّات ومكاتب التحقيق في بغداد والمحافظات، أكد عزم الهيئة على تجفيف منابع الفساد وملاحقة المفسدين في مؤسسات الدولة كافة، لا سيما الخدميَّة منها، لافتاً إلى أن الذين يكنون العداء للأجهزة الرقابيَّة وإجراءاتها الردعيَّة في تلك المؤسسات هم مجموعة من المتنفذين المنتفعين من عائدات الفساد".
وقال حنون، بحسب البيان، إنه "ينبغي أن يسير ملف مكافحة الفساد متسقاً مع الجهود الحكوميَّة في تقديم الخدمات للمواطنين والنجاح الملموس في الملف الأمني"، حاثاً على "ضرورة متابعة العقود والمناقصات، والتأكد من عدم تعرض المستثمرين للابتزاز والمساومات"، فيما نبه، إلى أن "عمليَّات الإعمار والاستثمار والتحول نحو التنمية والتطور في البلاد لا بد أن تهيأ لها بيئة خالية من الفساد".
ولفت إلى "أهميَّة أن تكون إجراءات الهيئة قانونيَّة وعدم تجاوز الصلاحيات الممنوحة لها وفق القوانين النافذة"، مشدداً على "احترام حقوق الإنسان والمؤسسات، والحفاظ على كرامة الإنسان، حتى وإن كان متهماً، "فالمتهم بريء حتى تثبت إدانته".
وتابع قوله: "إننا يجب أن يزداد إصرارنا وعزيمتنا في ميدان مكافحة الفساد والحفاظ على المال العام وصيانته، لا سيما بوجود موازنة ضخمة تطمح الحكومة أن تذهب مواردها لتنفيذ برنامجها ومنهاجها الوزاري، والحرص على عدم تسربها إلى جيوب الفاسدين و أرصدتهم"، منبهاً، إلى أن "تنفيذ برنامج الحكومة في مكافحة الفساد واجب على الهيئة ويقتضي السهر على حماية مشاريعها لا سيما الخدمية منها من آفة الفساد".
واختتم بالقول: "المهمة صعبة لكن بوجود الإرادة والإخلاص الحقيقيين سنتمكن من تذليل كل الصعوبات والمعوقات التي قد تواجه العمل الرقابي".
أقرأ ايضاً
- تعرف على المقررات الكاملة لجلسة مجلس الوزراء ليوم الثلاثاء
- رئيس الوزراء: العراق يرفض الدخول بالحرب وموقفه ثابت بإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني
- المشهداني يؤكد أهمية الدور الروسي في دعم العراق على الصعيدين الإقليمي والدولي