تنتظر لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب عودة نوري المالكي رئيس الوزراء من واشنطن ليطلعها على ما اتفق عليه مع الأميركان بشأن مستقبل العلاقة معهم لاسيما في الجانبين الأمني والعسكري. وتعتزم اللجنة سؤال المالكي عن جاهزية القوات العراقية لحماية الأجواء والحدود. وقال اعضاء في اللجنة امس الاربعاء ان العراق تعاقد مع الولايات المتحدة على شراء 38 مقاتلة بدل 16 من طراز (اف 16) محتلا بذلك المرتبة العاشرة بين الدول التي تستورد السلاح من الولايات المتحدة.
ويقول عباس البياتي عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب في حديث لـ"العالم" إن "تدريب الجيش العراقي سيتركز بدرجة كبيرة على القوات الاميركية والغربية" ويفسر ذلك "لان هناك اكثر من 80% من تسليحنا من مناشئ اميركية وغربية والتدريب هو جزء من صفقة التسليح" ويوضح أن "الدولة التي تزودنا بالسلاح تتعهد وفق الصفقات على تدريب الجيش على استخدام هذا السلاح وتبديل وحدات الغيار". ويؤكد البياتي "لا يمكن ان نستغني عن المدربين والاميركان مع حجم التسليح والعقود مع الجانب الاميركي.. بما ان حجم التسليح والعقود كبير مع العراق الذي يعد عاشر دولة تستورد اسلحة من اميركا ورابع دولة في المنطقة فان غالبية المدربين ربما سيكونون من الجانب الاميركي".
ويجهل رئيس لجنة الأمن والدفاع الكيفية التي ستتفق عليها بغداد وواشنطن بشأن حماية أو حصانة المدربين. ويوضح "كان الخبراء الروس موجودين في القواعد الجوية ولديهم حصانة داخل القاعدة وهي امينة ومحصنة" ويتابع "أما الان فلا اعرف كيف يتم الاتفاق بين الحكومة العراقية والاميركية باعطاء جزء (من الحصانة) او عدم اعطاء". ويستدرك "قضية اعطاء الحصانة غير مطروقة حاليا وستطرق بعد عودة رئيس الوزراء من اميركا" ويضيف "قد يكون هناك تصويت داخل مجلس النواب".
ويقول قاسم محمد عضو مجلس النواب "ننتظر قدوم المالكي لتوجيه الاسئلة اليه حتى يقدم توضيحا عن جهوزية القوات العراقية بعد الانسحاب لانها ستتحمل مسؤولية حماية السيادة والاجواء والحدود".
أقرأ ايضاً
- كشف اسرار مترو بغداد ومجسراتها.. نـائب برلماني: نفوس كربلاء مليون و(600) الف وهو رقم فيه ظلم كبير
- الصحة النيابية تطمئن: لا علاقة لفيروس الميتانيمو الجديد بكورونا ولا خطر لجائحة
- بالأرقام.. إحصائية رسمية دولية حول اعداد النازحين في العراق