صرح رئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية، ماجد شنكالي، بأن فيروس "الميتانيمو البشري"، لا يرتبط بأي شكل بفيروس كورونا، مقللاً من المخاوف المثارة حول تفشي هذا الفيروس الذي ظهر مؤخراً في الصين.

وقال شنكالي: "الفيروس المنتشر هو فيروس رئوي، وليس له علاقة بفيروس كورونا. تزداد حالات الإصابة به فقط لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية، ما يؤدي إلى ظهور مضاعفات لديهم. كما أن منظمة الصحة العالمية لم تصنفه كجائحة".

وأضاف أن "المؤسسات الصحية في العراق لم تسجل أي إصابة بالفيروس حتى الآن، وهي مستعدة لاستقبال أي حالات محتملة بفضل الخبرة التي اكتسبتها خلال جائحة كورونا. وأكد أنه لا يوجد داعٍ للمبالغة في الأمر".

وأوضح شنكالي أن "ما يحدث في الصين يتكرر سنوياً، وهو أمر طبيعي، رغم أن الخبراء يشيرون إلى زيادة في عدد الحالات هذا العام مقارنة بالسنوات السابقة، لكنه شدد على أن ذلك لا يعني وجود صلة بين هذا الفيروس وفيروس كورونا".

يُذكر أن تقارير إعلامية تحدثت عن انتشار فيروس “الميتانيمو البشري” (HMPV) في شمال الصين، ما أثار اهتماماً دولياً واسعاً. يُصيب الفيروس الجهاز التنفسي، ويُعتقد أنه كان ينتشر بين البشر منذ مئات السنين، رغم أن اكتشافه العلمي يعود إلى عام 2001 من قِبل فريق بحثي في هولندا.

وخلال الأسابيع الأخيرة، ارتفعت حالات الإصابة بهذا الفيروس، خصوصاً بين الشباب في المناطق الشمالية من الصين، بالتزامن مع تزايد إصابات فيروسات الأنف، التي تُعتبر المسبب الرئيسي لنزلات البرد. وجاءت هذه الأنباء بالتزامن مع إعلان الإدارة الوطنية الصينية لمكافحة الأمراض عن اختبار بروتوكول جديد للإبلاغ عن حالات الالتهاب الرئوي.