- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
الجامعة العربية تعترف ان حزب الله ارهاب اسرائيلي
حجم النص
بقلم:عزيز الحافظ الآن تنفست الصعداء.. فمنذ جيل الهزيمة 1967 وانا ولدت قبله وعاصرت الميكانيكية العربية السياسية والكهربائية العسكرية العربية قبل ان تتطور الى الالكترونيات المعاصرة... وانا اشاهد العرب وهم يحاربون كدون كيشوت..طواحين الهواء..وكل حروبنا مع اسرائيل كانت حروب تحريك لاتحرير فمنذ 1973 لحد الان وبالمناسبة هي سنة تخرجي من الاعدادية... والسلاح العربي فيه صدأ كبير والمدافع والبوارج والطائرات والبوصلات بعيدة جدا عن اسرائيل ومتجهة للقطب المغناطيسي الشمالي... لم تنطلق طلقة واحدة نحو الصهاينة ولم تنطق جامعتنا العربية بكلمة مؤذية للجارة الشقيقة إسرائيل... فقد نسينا فلسطين وتوهمنا ان القدس محتلة وسهونا ان غزة تتنفس هواءا اسرائيليا خانقا... وعندما احتلت اسرائيل بيروت في ال1982 هجرية!!!! لايهم فقد نسينا حتى التاريخ الهجري لان مقدساتنا يدنسها الصهاينة!! ونحن فقط نشجب ونستنكر ونصوغ كل كلمات التآوه والالام والاحزان والبكائيات على الاطلال... أقول خرجت منظمة التحرير من بيروت وقلنا سيهب العرب ولكنهم كانوا اعجاز نخل خاوية... ومرّ التاريخ علينا نحن الجيل الخمسيني.. صامتا صمت ابو الهول وتغيرت السياسات واحتلت اسرائيل كل العرب إحتلالا صمتيا ونسيانيا وخمدت كل بوارق الامل في التحرير من قبضة غرس (كعصف مأكول) وقضمة لاكت كل الزعماء العرب! اليوم حصلت طفرة وراثية لابالماعز او النعجة دوللي! اليوم اصطفت الجامعة العبرية وعفوا للخطأ الإملائي.. الجامعة اللاعربية مع اسرائيل علنا دون عيب أو وجل أو خجل من دماء الشهداء سمير القنطار ومغنية وغيرهم... لتقف بتوصيف تعس- ونجس بإن حزب الله اللبناني إرهابي! من يصدق ان بن غوريون كان حاضرا الجلسة؟ وان موشي دايان كان جنب المملكة؟ وان شارون كان في دورة مياه الجامعة؟ وان غولدا مائير صاغت القرار باللغة العبرية؟ وان النتن ياهو كان يرتب مايكرفون المنصة.. وان ليفني توزع الحلوى... انا الآن اصدق إعذروني! لقد كرهت العرب وانا منهم بعد 1973 لان كل الترسانة العسكرية ومشتريات السلاح من كل حدب وصوب وجههوها اليوم نحو العرب في سوريا والعراق واليمن وتونس وليبيا اما النتن ياهو فلم يصدق الصدمة العربية!!!وتسيفي لفني ابتهجت لان صديقها ابو الغيط سيصبح خياط الجامعة العربية القادم لاليرقع الفتق العربي الكبير! بل ليفتق الرقع القديم بنظرة الخياط الاسرائيلي!! الم تعلن ليفني انها وهبت جسدها لبعض العرب تعزيزا للحمة ال......... اليوم ستعلنه اسرائيل عطلة رسمية وستقدم طلبا للجامعة العربية بان تصبح عضوا فيها.. لم لا؟ هي اعز الجيران وعشقها ينام مع الغترة والعقال!!!! سيصبح الشرفاء كلهم مع حزب الله وستزداد شراسة المقاومة صدقوني البوصلة اليوم يريدونها مذهبية ولكنها ستفشل فالعقائديون متحكمون بمسار الصراع الحتمي بين العرب والصهاينة والعقائديون لا يبحثون عن نياشين النصر وليشربوا نخب الانتصار,,, ويقيموا الليالي الملاح... كلا هم يعلمون العاقبة التي رسمها لهم القرآن الكريم والرسالة المحمدية الخالدة المنسية...لذلك اسرائيل مرعوبة من العقائديين ومرغوبة من الانهزاميين والمنافقين والمتملقين ولاعقوا أقدامهم.. تعسا للجامعة العبرية.. فقد اغراها المال ...الذي سينضب والقادم إستيراد المرتزقة لمحاربة العربّ في سوريا والعراق والصمت الدولي كبير لان النواقيس لاتقرع الاعند هزيمة الصهاينة وهي هزيمة حتمية لانهم يحاربون من يلبسون اكفان الشهادة ويحملون الارواح ليس بحدقات العيون بل بالجفون وأطراف الرموش...... كل الشرفاء العرب والحركات الثورية ستقف مع حزب الله الارهابي... سيسجل التاريخ الانهزامي الانفلاقي الانغلاقي... من العار ان تصدر الجامعة العربية هذا البيان لانه خضوع وخنوع وإنحناء مابعده رفع الهامة للقيطة اسرائيل.... فماهي دلائل إرهابية حزب الله؟ الا لانه فقط يرعب الصهاينة!!!! وهذا قمة الاحزان العربية اليوم!!!
أقرأ ايضاً
- وقفه مع التعداد السكاني
- ضمانات عقد بيع المباني قيد الإنشاء
- إدمان المخدرات من أسباب التفريق القضائي للضرر