حجم النص
إعتبر وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، الأحد، أن مستوى حضور مؤتمر المانحين الذي عقد مؤخراً في واشنطن كان جيداً، مشيراً الى أن مبلغ التبرعات وصل إلى مليارين ومائتي مليون دولار وهو ليس قليلاً ولكنه لا يرقى إلى سقف الحاجة. وقال الجعفري في بيان تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، إن "مُستوى الحضور في مُؤتمَر المانحين كان جيِّداً، وقد حضره عدد كبير من وزراء الخارجيّة من مختلف دول العالم ولم يكن هناك أيّ خلاف على ما طرح في الاجتماع"، مشيراً الى أن "الحاضرين عبَّروا عن فرحهم بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة العراقـيَّة بمختلف تشكيلاتها وعدّوا هذا النصر في العراق نصراً لهم جميعاً". وأضاف الجعفريّ، أنَّ "مبلغ التبرُّعات وصل إلى مليارين ومائتي مليون دولار وهو مبلغ ليس قليلاً ولكنه لا يرقى إلى سقف الحاجة"، لافتاً الى أن "حاجتنا لاتزال أكثر ونحن تحمَّلنا العبئ الأكبر وأعطينا الدم وتعرَّضت مُدُننا للتخريب فليس كثيراً على العراق أن يحصل على هذا المبلغ ولكننا نـُكبـِر بهم ونشكرهم على هذه المُبادَرة ونتمنى أن تتبعها مُبادَرات أخرى ومساعدات أكثر". وتابع، أنَّ "من أوجه الصرف للأموال التي جُمعت هو إعادة إعمار البنية التحتـيّة التي حطـَّمتها عصابات داعش الإرهابيّة"، مبيناً أن "التحالف الدوليَّ في صُلب عمليّة المُواجَهة العراقـيَّة وليس جهة جالسة على التلّ وقد كان أحاديث الحاضرين في المؤتمر والتي وصلت إلى قرابة 50 من مختلف المُستويات أحاديث مُمتازَة وأبدوا تفهُّماً لما يدور في العراق". وكان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي اعتبر في (20 تموز 2016) مؤتمر المانحين الدولي المنعقد في العاصمة الأميركية واشنطن "خطوة مهمة" في مسار تصاعد وتيرة الدعم العسكري الدولي للعراق في حربه ضد تنظيم "داعش"، مشيرا إلى أن المؤتمر سيشكل "نقلة نوعية" في صرف أموال من الدول المانحة لمساندة الحكومة العراقية في ملف النازحين وإعادتهم إلى مناطقهم بعد تحريرها.
أقرأ ايضاً
- حزب الله يعلن موعد ومكان تشييع حسن نصر الله
- وفد العتبة الحسينية للإغاثة: اسكان (500) شخص من (60) عائلة سورية في لبنان
- السوداني يؤكد ضرورة العمل على رفع مستوى جودة الرقابة والحفاظ على المال العام