- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
الى عائلتي الكبيرة ......شعب العراق .
حجم النص
بقلم:محمد توفيق علاوي
بين عام انتهى وعام جّديد قد بدأ..
بمناسبة حلول العام الجديد 2025، نبارك لأبناء وطننا الأعزاء ونأمل منهم السعي الحثيث لتحقيق ما يأملوه لبلدهم من التقدم والتطور والازدهار لكي يعم الأمن والسلام والخير والسعادة والاطمئنان وذلك بان يصطفوا خلف من يعرفوهم من المخلصين لبلدهم والصادقين معهم؛
ان أكثر من 80٪ من أبناء وطننا قد يأسوا ولم يشاركوا بالانتخابات، فإن لم يغير هؤلاء موقفهم ويسعوا سعياً حقيقياً لإنقاذ بلدهم فسيبقى الفساد وسيبقى التدهور والسقوط وهناك خشية حقيقية لجملة من المخاطر كتراجع استهلاك النفط في العالم وانخفاض أسعاره وعجز الحكومة عن توفير رواتب الملايين من الموظفين ، نأمل من كافة أبناء بلدنا ان لا ينخدعوا بالوعود الكاذبة من قبل الكثير من الفاسدين الذين لا هم لهم الا تحقيق مصالحهم الضيقة على حساب الوطن ليحق الحق ويعم العدل وينتهي الفساد .
أنكم شعب عظيم يتحلى بالصبر والشجاعة والبطولة والنبل وقادرين على تغيير البوصلة.
وكذلك ادعو الطبقة السياسية أن تعيد حساباتها رأفة ورفقاً بأبناء بلدهم الذين عانوا الكثير منذ أكثر من عقدين من الزمن بسبب سياسات الفاسدين منهم والعمل على رسم مستقبل طيب للأجيال القادمة لينعم أبناء بلدنا بالرخاء والخير والسعادة .
فنكون مصداق قوله تعالى: ﴿ ثُمَّ يَأْتِى مِنۢ بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ ٱلنَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ﴾
أقرأ ايضاً
- سوريا... والمصير الكارثي الذي تنتظره / 3
- الطلاق.. ظاهرة وأسباب - الجزء الثاني
- ٢٠٢٥.. عامُ العَقلانيَّةِ