حجم النص
أصدر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي، الأحد، بيانا أوضح فيه مهام القوة الأميركية المزمع وصولها إلى العراق، وفيما أكد أن هذه القوة لن تكون لها أي مهام قتالية برية، أشار إلى أنها ستتولى الإسهام في تأهيل قاعدة القيارة الجوية جنوب مدينة الموصل. وقال المتحدث باسم المكتب سعد الحديثي في بيان تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، إن "العراق يشكل خط المواجهة الأول في الحرب ضد الإرهاب ومن المصلحة والحكمة والعدل ان نستعين بالدعم الدولي والإقليمي في هذه الحرب وان لا نحارب وحدنا في حرب الإنسانية جمعاء، وان نستفيد من كل مساندة تقدم للعراق في هذه الحرب طالما انها لا تتعارض مع السيادة الوطنية وتتم بالتنسيق الكامل مع الحكومة العراقية خصوصا مع كون هذا الدعم والمساندة يسهم في تسريع عمليات التحرير، وتقليل الخسائر في أوساط مقاتلينا وحماية المدنيين". وأضاف الحديثي أنه "في هذا السياق يأتي التفاهم الأخير مع الجانب الأميركي حيث سيتم إرسال اقل من 200 خبير وفني ومستشار أميركي مع طواقم الخدمة المصاحبة لهم- وهذا تقليد معتمد في عمل الجيش الأميركي- ليتولوا الإسهام في تأهيل قاعدة القيارة الجوية لأهميتها القصوى في عملية تحرير الموصل، ولتوفير مساندة اكبر للقوات العراقية ومن خلال تقديم الاستشارة والدعم اللوجستي لقواتنا في تقدمها نحو الموصل ولتأمين مزيد من الإسناد الجوي وتوفير غطاء جوي وفاعل ومباشر للقوات العراقية التي تقاتل على الأرض"، مؤكدا انه "لن يكون لهذه القوة أية مهام قتالية برية لعدم حاجة العراق إلى قوات قتالية أجنبية على الأرض". وفي سياق متصل أشار الحديثي إلى أن "قواتنا استطاعت أن تقتص من الإرهابيين القتلة جراء ما ارتكبت أيديهم الآثمة من جريمة نكراء في الكرادة وبقية الجرائم الإرهابية، حيث قتلت منهم أكثر من ألف إرهابي". وكان وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أعلن، في (11 تموز 2016)، أن بلاده سترسل نحو 560 جنديا إضافيا إلى العراق لمساعدة القوات العراقية لتحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم "داعش" العام الحالي.
أقرأ ايضاً
- البرلمان يؤكد لوفد البنك الدولي أهمية بقاء البنى التحتية لطريق التنمية بيد الحكومة
- جريمة مدينة الصدر.. رئيس الحكومة يدخل الخط ويصدر توجيها عاجلا
- كربلاء : ازمة الغاز والنفط والكهرباء سببها الحكومة المركزية