عبر عدد كبير من الزائرين عن تقديرهم العالي للقائمين على تقديم افضل الخدمات للزائرين رغم تواضع الاعداد وقلة الامكانيات الفنية وزيادة عدد الزائرين الى تفوق حجاج بيت الله الحرام ب5مرات فبخصوص الخدمات الطبية والعلاجية فقد انتشرت المفارز الطبية البالغ عددها 50مفرزة لتقديم خدماتها للزائرين مما خلف ارتياحاً كبيراً لدى الزائرين لمايحصلون علية من ادوية ومستلزمات طبية وقال الدكتور احسان علي الربيعي في مركز سفير الحسين الطبي نعمل على مدار الساعة من اجل تقديم افضل الخدمات للزائرين من خلال الكشف على المرضى وصرف الادوية واستقبال الحالات الطارئة التي يمكن معالجتها داخل المجمع اما بالنسبة للحالات الخاصة فيتم ارسالها الى مستشفى الحسين الطبي او مستشفى الاطفال حسب الحاجة لافتاً الى ان المجمع هو مجمع تخصصي في الدرجة الاولى وعن خطة دائرة صحة كربلاء قال الدكتور علاء بدير مدير صحة كربلاء أعدت دائرة الصحة خطة مناسبة لزيارة الاربعين تضمنت توزيع 86 سيارة، 40 سيارة منها ستكون في مركز المدينة والباقي متوزعة على المحاور الثلاثة للمحافظة فضلا ً عن إرسال وزارة الصحة 20 سيارة إسعاف لدعم وإسناد خطة طوارئ الدائرة,مع وجود فرق طبية جراحية و فرق طبية لفحص السموم وتم تهيئة50 مفرزة طبية وهي قابلة للزيادة و5 مستشفيات حكومية ومستشفيين أهليين وتم إدخال مركز ومجمع سفير الحسين ضمن الخطة ولأهمية الزيارة تم وضع خطة وقائية لمراقبة مياه الشرب والأغذية المقدمة للزائرين من خلال تهيئة19فرقة صحية تابعة إلى شعبة الرقابة الصحية بالاضافة الى تهيئة المستشفيات والمراكز الصحية والمفارز الصحية التي تم إدارتها من خلال غرفة عمليات الدائرة (المسؤولة عن رسم وتنفيذ الخطة) والتي قامت أيضا بالتنسيق مع وزارة الصحة و المحافظ ومجلس المحافظة ودوائر صحة المحافظات المجاورة ومديرية الشرطة وغرفة عمليات المحافظة والأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية ودوائر المحافظة والطبابة العسكرية لغرض تبادل المعلومات وتأمين الحماية لسيارات الإسعاف والشاحنات التي تحمل مساعدات طبية وتكون غرفة العمليات مسؤولة عن تغيير مدة الإنذار حسب ظروف الزيارة .كما تم التنسيق مع الشركة العامة للأدوية والمستلزمات الطبية من اجل توفير رصيد خاص للزيارة من الأدوية والمستلزمات الطبية وخاصة المنقذة للحياة والمستلزمات الطبية الضرورية للإسعافات الأولية وتوزيعها على مستشفيات المحافظة ومراكز الإسعاف والإخلاء الطبي .واضاف إن مختبر الصحة العامة دخل في حالة إنذار خلال أيام الزيارة لغرض إجراء الفحوصات المختبرية للأغذية والمشروبات في حالة الشك بها وحسب السياقات العلمية كما ان النموذج المرسل تحت إشراف المعاون الوقائي من شعبة الرقابة الصحية فضلاً عن وصول فريق من وزارة الصحة لمعالجة السموم بالتنسيق مع دائرة العمليات الطبية والخدمات المتخصصة وفرق طبية جراحية لمختلف الاختصاصات من دوائر صحة المحافظات وكذلك تم مفاتحة قيادة شرطة المحافظة بتوفير الحماية اللازمة لمجمعات الكلور ،مبينا إلى انه الخطة تضمنت أيضا وضع مجموعة من الخيام التخصصية في المستشفيات القريبة الرئيسة لاستخدامها كردهات طوارئ إضافية وتنسب لها كوادر صحية من غير العاملين في ردهات الطوارئ الأساسية وزيادة الغطاء ألسريري لجميع المستشفيات وتم إيقاف إجراء العمليات الباردة لغاية نهاية الزيارة وإخلاء المستشفيات بنسبة(50%)من الأسرة اعتباراً من يوم السابع من شهر صفر الخير ولغاية انتهاء الزيارة لافتا إلى قيام المركز الرئيس لنقل الدم بحملات التبرع خلال الفترة التي تسبق الزيارة لغرض رفع رصيد المصرف إلى (500) قنينة دم مفحوصة وجاهزة وتوفير ما لا يقل عن (200) قنينة دم في كل مستشفى من المستشفيات الخمسة مبيناً انه تم التنسيق مع دائرة العمليات الطبية والخدمات المتخصصة في الوزارة بتعزيز دائرتنا 20 إسعافا إضافية فضلاً عن التنسيق مع دائرتي صحة بابل والنجف لتوزيع ملاكاتها وسيارات الإسعاف في الطرق المؤدية إلى كربلاء دون الدخول فيها كذلك اثنى عدد كبير من الزائرين والوافدين على جهود فرع كربلاء لتوزيع المنتجات في مجال تجهيز المواكب الحسينية بالغاز السائل والاستغناء عن الطرق البدائية في مجال اعداد الطعام وقال الزائر البحريني محمد مصطفى هذه الزيارة الثالثة الى العراق وهذا العام شاهدت الارتقاء بمستوى الخدمات بشكل عام سيما اعداد الطعام فقد كان يعد بطرق بدائية مما يسبب تلوث بيئي وتشويه صورة المدينة بينما اليوم نرى وبشكل مكثف تواجد اللاليات المخصصة لنقل الغاز الى مواكب اعداد الطعام ونتامل ان يكون العام القادم افضل بينما قال الزائر محمد جاسم خويطر من السعودية سمعت ان اعداد العاملين في مجال تجهيز المواكب بالمنتجات النفطية لايتجاوز 600 موظف لتقديم الخدمات لاكثر من 15 مليون وهذا اعجاز بحد ذاته ففي السعودية تقوم الحكومة باستنفار عام من اجل تقديم الخدمات للحجاج الذين لايزيد عددهم على 3 مليون حاج في احسن الاحوال بينما ابدى عدد كبير من اصحاب المواكب شكرهم وامتنانهم لكل من ساهم بتسهيل مهمة اصحاب المواكب سيما المنتجات النفطية لغرض اعداد الطعام دون عناء وبخصوص ادارة توزيع الغاز لمركز المدينة والاحياء السكنية قال المهندس حسين مجيد الخرسان مدير فرع كربلاء لتوزيع المنتجات النفطية تكون إدارة توزيع الغاز السائل لمركز المدينة والأحياء السكنية والإشراف على معملي غاز (كربلاء الحكومي, الحر الأهلي ) من خلال لجنة تظم 112 موظف حيث يكون (100) مئة موظفاً لمرافقة السيارات الجوالة أثناء التوزيع و12 موظف للإشراف على الساحة المخصصة للتجهيز قرب المخيم ويكون عمل الجميع مشترك لغرض استلام سيارات الغاز السائل من المعمل الحكومي وإيصالها للقطع في مدخل شارع العباس بالإضافة إلى تواجدموظفين بكل قطع لتسهيل مهمة دخول السيارات بواقع (2)موظف لكل قطع اما عن الخدمات البلدية فقال الزائر ابو مخلد من مدينة الكاظمية المقدسة شهد هذا العام تطور في مستوى الاداء الخدمي من حيث التنظيف ورفع النفايات وطريقة اعداد الطعام واختفاء الطرق القديمة في اعداد الطعام تقريباً والمتمثلة بالطببخ على الحطب مما يسبب تشوية مظهر المدينة واضرار بالممتلكات العامة وصعوبة تنظيف المكان بعد انتهاء الزيارة بينما قال مدير اعلام بلدية كربلاء ماجد ناجي تقوم كوادر البلدية برفع النفايات المتراكمة من مخلفات الطعام من المواكب وتشغيل جميع العاملين في قطاع النظافة والبالغ عددهم 2000 عامل كذلك تم زج كابسات النفايات ومكائن تنظيف الشوارع واستخدام الساحبات الزراعية والقلابات في عملية التنظيف.. مؤكدا استمرار عمل أقسام البلدية الستة التابعة للمديرية بصورة دؤوبة طيلة فترة الزيارة خلال 24 ساعة وبمعدل ثلاث وجبات صباحية ومسائية وليلية وهناك هيئة إدارية متمثلة بمديرية البلدية مهمتها الإشراف على إدارة أعمال الزيارة داخل مركز المدينة القديمة والأحياء بالإضافة إلى تواجد إدارة ثانوية تشرف على إدارة مسؤولي القواطع لقواطعهم .مشيراً إلى اشتراك جهات ساندة مع المديرية من أجل إنجاح العمل خلال الزيارة متمثلة بالحكومة المحلية التي قامت بتخصيص مبالغ إضافية للعمل لتشغيل ما عمال تنظيف أضافيين يضاف إلى العدد الموجود في المديرية والقيام بتأجير مجموعة من الآليات للمساهمة في إنجاح الزيارة
جاسم الكلابي /كربلاء
وكالة نون خاص