وصف رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة كربلاء حامد صاحب زيارة الأربعين بالتحدي الخاص بعد انسحاب القوات الأمريكية ومحاولة الإرهابيين إفشالها , فيما اعتبر دور العشائر بالساند للجهد الحكومي في الزيارة .
وأوضح صاحب لوكالة نون الخبرية اليوم الأربعاء " إن دور العشائر الساند للجهد الحكومي يتجسد في الجوانب المعنوية والخدمية والمعلوماتية , مشددا على إن زيارة الأربعين لهذا العام تمثل تحديا خاصا كونها صادفت مع انسحاب القوات الأمريكية إضافة إلى تحديات ومراهنات الإرهابيين على إفشال هذه الزيارة .
من جانب اخر أشار نائب رئيس مجلس المحافظة نصيف جاسم الخطابي لوكالة نون , إن هناك تعاون مستمر بين الحكومة المحلية والحكومة الاتحادية في ادارة ملف الزيارات المليونية , موضحا إن خطة الزيارة الحالية تتكون من ثلاث محاور رئيسة متمثلة بالتنسيق مع القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة عمليات الفرات الاوسط اضافة إلى الوزارات الخدمية الاخرى الاتحادية , واصفا تنفيذ الخطة بانه عالي المستوى .
واشار الخطابي , الى ان الخطة الامنية التي وضعت من قبل قيادة عمليات الفرات الأوسط وصادق عليها مجلس المحافظة تشمل المحاور الثلاث للمدينة مع محافظات وبابل والنجف وبغداد , اضافة الى الخطة الخدمية التي تسير بشكل جيد جدا وتشمل رفع الانقاض على مدار الساعة اضافة الى خدمات الطاقة والوقود حيث تم استثناء مركز المدينة من القطع المبرمج للطاقة الكهربائية وتخصيص 220 لتر من مادة النفط الأبيض لكل موكب اضافة الى توزيع اعداد كبيرة من اسطوانات الغاز السائل لغرض الطبخ الذي جاء بعد قرار منع إعداد الطعام على الخشب كونه يؤثر على الطرق المعبدة ناهيك عن الخدمات الصحية الجبارة التي توفرها الجهات الصحية لملايين الزائرين , مستدركا ولاننسى الخدمات الكبيرة التي تقدمها العتبات المقدسة .
هذا وتتواصل الحشود المليونية القادمة من محافظات وبلدان مختلفة في زحفها نحو كربلاء سيرا على الاقدام لاحياء اربعينية الامام الحسين التي تصادف السبت المقبل , حيث اكتظت الشوارع الداخلية والازقة الفرعية داخل مركز المدينة بالزوار الوافدين , مع توقعات ان يزداد عديد الزائرين خلال الساعات المقبلة نظرا لكثرة الحشود الوافدة التي فاقت أعدادها عن الأعوام السابقة .
وكالة نون