حجم النص
ذكر بيان ان مجموعة من ذوي ضحايا المعارضة العراقية التي كانت تتواجد في كردستان عام 1996 والتي قام حينها الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البرزاني بتسليمهم لسلطات النظام البعثي البائد, تعتزم تقديم شكوى خاصة بتلك الحادثة الى المحكمة الاتحادية في بغداد ,واتهام قيادات الحزب الديمقراطي بالمساهمة والمشاركة بتسليم كلا من :
1-المؤتمر الوطني العراقي حيث قتل النظام حوالي 100 معارض .
2-منظمة العمل الاسلامي ,وقد سلمهم الحزب الكردستاني مباشرة الى قوات الحرس الجمهوري الصدامي وتم اعدم الجميع وعددهم يفوق الاربعين معارض .
3-الضباط واللاجئين الذين كانوا لاجئين في كردستان العراق , وخصوصا من عشائر الجبور والدليم من محافظة الانبار وكذلك بعض الضباط والمعارضين من محافظات وسط وجنوب العراق .
4-سلب ونهب مكاتب المعارضة العراقية بما فيها مكاتب الاتحاد الوطني الكردستاني وحزب الدعوة الاسلامية ومنظمة العمل الاسلامي والمجلس الاعلى الاسلامي وحركة الوفاق والمؤتمر الوطني العراقي الموحد .
هذا وذكر البيان الذي نشرته شبكة عراق القانون"ان تقدم اهالي هؤلاء الضحايا بهذا الوقت جاء على خلفية تفاعل قضية الهاشمي امام القضاء الاتحادي وتعنت حكومة الاقليم في تسليم المطلوبين للعدالة ,في حين إن رئيس الاقليم "مسعود البارزاني" لم يتوانى لحظة واحدة في تسليم المعارضة العراقية الى قوات النظام السابق ,لسياقوا الى حفلات الموت الجماعي .. علما ان حادثة إستنجاد البارزاني بالنظام الصدامي عام 1996 موثقة ويعلمها الجميع .
أقرأ ايضاً
- بسبب إسرائيل.. حبس الكويتية فجر السعيد ونقلها للسجن المركزي
- واشنطن تؤكد سعيها لتجنب عملية عسكرية تركية ضد "كرد سوريا"
- في اول تصريح له بعد تجديد الثقة... امين عام العتبة الحسينية يشكر المرجعية الدينية العليا ويتعهد بالمسير على نهجها(فيديو)