قال رئيس الوزراء نوري المالكي،في مقال كتبه ونشرته اليوم صحيفة الواشنطن بوست الامريكية اننا نقف على عتبة منعطف مهم في العلاقة العراقية الأمريكية وذلك في اشارة الى انسحاب القوات الامريكية من العراق قبل نهاية العام الحالي.
واضاف المالكي الذي سيتوجه الى واشنطن الاسبوع المقبل بدعوة من الرئيس باراك اوباما " ان استقرار العراق بعد انسحاب القوات الأميركية كان مصدر قلق كبير لكلا بلدينا. وانا واثق من قدرات قواتنا الامنية بالمساعدة الأميركية عند الضرورة.
ومضى المالكي الى القول ان ترسيخ علاقة متينة بين بلدينا هو أمر حيوي. وفي الأشهر المقبلة ، يجب أن نركز على النمو الاقتصادي المتبادل ، وكذلك التعليم والثقافة والعلوم.
وقال لقد أحرز تقدم في العراق في مرحلة بناء الدولة. ونعمل على بناء أكثر من مليون وحدة سكنية للأسر ذات الدخل المنخفض ، وأنا أتطلع إلى رؤية رافعات البناء تنتشر في سماء بغداد.
وشدد على ان النضال من أجل إعادة الإعمار ليس أقل صعوبة من النضال من أجل الأمن. نحن نعمل لاختراق الحواجز التي تعيق الاستثمار بحيث يمكن أن تصبح هذه الرؤية حقيقة واقعة. أنا أعمل بجد مع هيئة الاستثمار لدينا لضمان حقوق المستثمرين الأجانب وخلق بيئة مواتية للاستثمار.
وتحدث المالكي في مقاله عن الديمقراطية فقال سعينا جاهدين لوضع الديمقراطية الجديدة في العراق على الطريق الصحيح ، والتحديات لا تزال قائمة. ان العملية السياسية والعلاقات بين مختلف الأحزاب السياسية لا تزال تتطور. والخلافات لا تزال تحيط التكوين السياسي للدولة العراقية. لكني أعتقد أنه يمكن حلها عن طريق توسيع الصلاحيات للمحافظات مع التمسك بوحدة الدولة. واضاف ان المنازعات المتعلقة بدستورنا يجب أن تحل من خلال الوسائل السياسية.
واشار المالكي الى الاعتقالات الاخيرة مؤكدا ما اعلنه سابقا ان حزب البعث المحظور في العراق يعمل على تدمير البلاد ويسعى الى المؤامرات والانقلابات، واشار الى ان مئات من البعثيين المشتبه بهم اعتقلوا في الآونة الأخيرة ، وقد تم إطلاق سراح بعض المعتقلين في حين أن آخرين ينتظرون المحاكمة. وأولئك الذين ما زالوا رهن الاحتجاز يلقون المعاملة المنصفة بموجب القانون العراقي.
وذكر ان هؤلاء المعتقلين هم من جميع أنحاء العراق ، وأنا أدحض وصف هذه الاعتقالات بانها طائفية وقد اتخذت هذه الخطوات لحماية الديمقراطية في العراق.
وكالات
أقرأ ايضاً
- كشف اسرار مترو بغداد ومجسراتها.. نـائب برلماني: نفوس كربلاء مليون و(600) الف وهو رقم فيه ظلم كبير
- الصحة النيابية تطمئن: لا علاقة لفيروس الميتانيمو الجديد بكورونا ولا خطر لجائحة
- فرع كربلاء لتوزيع المنتجات: جهزنا (٥٣٦) فرن ومخبز بالوقود بحصصها الشهرية