حجم النص
كشفت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في العراق ان اعداد العراقيين العائدين لبلدهم قل بشكل كبير خلال الأسابيع القليلة الماضية، ولا تتجاوز اعداد السيارات القادمة من سوريا
لبغداد السيارة او السيارتين كل يوم ، كاشفة عن وجود معلومات تؤكد ارتفاع اعداد العائدين بعد انتهاء الامتحانات في سوريا .
وتابعت المفوضية في تقرير صدر عنها اليوم السبت، وحصلت /البغدادية نيوز/ على نسخة منه " انها اجرت وعبر التنسيق مع وزارة الهجرة العراقية التي عينت لجنة دائمية تعمل داخل المنافذ الحدودية الفاصلة بين العراق وسوريا ، عملية رصد ومتابعة شملت حتى كراجات الباصات وسيارات الاجرة التي تنطلق الى سوريا او العكس ولاحظت ، تناقص اعداد الباصات والسيارات القادمة للعراق من سوريا وبخاصة في الاسبوع الاخير".
ويشمل الرصد "جميع محطات السيارات ، وقد افادت جميع شركات النقل ان معدل السيارات القادمة من سوريا لا يتجاوز الواحدة او الاثنتين في افضل الظروف ، ونفس المعدل بالنسبة للسيارات المغادرة الى سوريا".
ويستمر ورود انباء عن امكانية تزايد اعداد العائدين خلال فصل الصيف الحالي وبخاصة بعد انتهاء العام الدراسي في سوريا والعراق (لان تكون اما عودة دائمية او عودة غير مؤكدة او عودة مؤقتة ) .
كما لاحظت المفوضية وجود زيادة ضئيلة في مجموع المواطنين العراقيين سواء من العائدين من سوريا الى العراق او المغادرين من العراق الى سوريا ولجميع اغراض السفر بيما في ذلك التجارة وعبر جميع المعابر في الفترة القصيرة الماضية ، الا انه يبقى في مستويات قليلة نسبيا ، وزعم معظم من تم الالتقا بهم عند المعابر الحدودية خلال الاسبوع الماضي بانه عائد الى البلاد لفترة مؤقتة او غير متاكد كم سيمضي فيما بين 12% من العائدين ان عودتهم دائمية ، ولا تزال حدود القائد مغلقة من قبل السلطات العراقية .
وقالت المفوضية شكل العائدون من اللاجئين العراقيين منذ العام 2003 وحتى 2011 اكثر من 527 الف اما العائدون من اللاجئين العراقيين هذا العام 15 الف و350 عراقي ، فيما يشكل النازحون داخليا اكثر من مليون و332 الف نازح ، العائدون منهم حتى الان مليون و47 الف.
فيما سجلت عودة 164299 من مجموع العراقيين الذين هاجروا الى كل من سوريا والاردن ولبنان ودول اخرى مجاورة للعراق .
وفيما يخص النازحين داخليا يقدر عددهم بمليون و332 الف يعيش غالبيتهم في بغداد وديالى ونينوى وكان سبب فرارهم من منازلهم هو الخوف المرتبط بالعنف الطائفي الذي اندلع بعد تفجير مرقدي الامامين العسكريين في سامراء على حد تعبير المفوضية , ويسكن اغلبهم اما مع اقاربهم او بيوت مستاجرة او مستوطنات غير رسمية ويبلغ عددها 125 داخل العاصمة فقط اغلبها اراضي للدولة او مباني عامة اغلبهم يعيشون اوضاع معيشية صعبة جدا من حيث صعوبة الحصول على الخدمات المختلفة والعمل والتعليم .ولهذا عملت المفوضية على خطة شاملة لانهاء النزوح والتي تضمنت تطوير سياسات الاندماج وتحسين المعيشة والحصول على عمل وتوفير السكن في مناطق النزوح والخدمات الاساسية
أقرأ ايضاً
- غذاء وحليب اطفال و(10) الاف بطانية: انطلاق قافلة العتبة الحسينية الثالثة لاغاثة الشعب اللبناني في سوريا
- سوريا تنفي شرط "الكفيل" لدخول العراقيين الى أراضيها
- روسيا توجه رسالة لإسرائيل عن لجوئها للاغتيالات السياسية وضرباتها في فلسطين ولبنان والعراق وسوريا