أهدرت البرتغال، بطلة أوروبا، تقدمها لتتعادل 2-2 مع تونس، بينما تعرضت السعودية لخسارة أمام إيطاليا في مباراتها الأولى بقائدها الجديد روبرتو مانشيني، فيما استعرض منتخب فرنسا قوته بفوز سهل 2-صفر على أيرلندا في مباريات ودية، الاثنين.
ولعبت البرتغال من دون كريستيانو رونالدو عقب فوزه بدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، السبت، وكشفت تونس المشكلات الدفاعية في فريق المدرب فرناندو سانتوس الذي سيواجه إسبانيا والمغرب وإيران في المجموعة الثانية بكأس العالم.
ووضع أندريه سيلفا وجواو ماريو البرتغال في المقدمة في براغا، لكن سرعة تونس في الهجمات المرتدة سببت مشكلات لأصحاب الأرض.
وعادل أنيس البدري وفخر الدين بن يوسف النتيجة للمنتخب التونسي الذي أثبت أنه لن يكون لقمة سائغة لبلجيكا وإنجلترا وبنما في المجموعة السابعة.
وقدمت فرنسا عرضا قويا في باريس، ولا يعبر هدفا أوليفييه جيرو ونبيل فقير جيدا عن السيطرة الكاملة لفريق المدرب ديدييه ديشام أمام أيرلندا.
وأظهرت انطلاقات الظهيرين بنيامين ميندي وجبريل سيديبي الرائعة أن المنتخب الفرنسي يمتلك قوة هجومية بعيدا عن مجموعته من المهاجمين الموهوبين، وألقت التشكيلة الأساسية الضوء على الخيارات العديدة التي يمتلكها ديشام.
ولم يبدأ أنطوان غريزمان وبول بوغبا ونغولو كانتي اللقاء، لكن جيرو وفقير وكورنتين توليسو تألقوا في غيابهم.
وبدأ المدرب روبرتو مانشيني مسيرته مع ايطاليا بالفوز 2-1 على السعودية، وافتتح مهاجمه السابق في مانشستر سيتي ماريو بالوتيلي التسجيل في عودته للمنتخب الوطني لأول مرة منذ 2014.
وفشلت ايطاليا في التأهل لكأس العالم لكنها بدأت عهدا جديدا وأضاف أندريا بيلوتي الهدف الثاني، وردت السعودية عن طريق يحيى الشهري وكادت أن تنتزع التعادل قرب النهاية.
ويعطي المنتخب السعودية الأمل لفريق المدرب خوان أنطونيو بيتزي في تقديم عروض جيدة في المجموعة الأولى ضد روسيا الدولة المضيفة وأوروغواي ومصر.
وتلقت إيران لطمة معنوية بخسارتها 1-2 في إسطنبول أمام تركيا التي لم تتأهل للنهائيات.
أقرأ ايضاً
- الإمارات تخسر أمام أوزبكستان في تصفيات المونديال
- بطلب فلسطيني.. خطوات من «فيفا» لمنع إسرائيل من المشاركة دوليًا
- بعد فوزه على الشرطة الزوراء يتوج بطلاً لدوري الرديف