- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
راي بهلول في الانتخابات الامريكية
حجم النص
بقلم:سامي جواد كاظم بهلول حكيم بمعنى الكلمة واذا اعطى رايه ينظر الاخرون اليه باعجاب، شاءت الصدفة ان يجلس في مقهى اغلبهم شباب ومن متابعي الاخبار السياسية والرياضية، وفجاة ظهر في التلفاز مناظرة كلنتون وترامب، وبدا الحاضرون بالتعليق فهذا يقول كلنتون افضل واخر يقول ترامب واخرون يقول انهم الاسوء.، التفتوا الى بهلول وقالوا له ما رايك بالانتخابات الامريكية ومن يفوز بها ؟ اجاب بهلول بطريقته المعتادة مع البهلوانيات فطلب ان يحضر له طير، فعلموا انه يريد ان يقول رايه بالتمثيلية والتعليق، جاءوا بطير فاعطوه اياه، مسك بهلول الطير برحاتي يديه على اجنحته، سالهم كيف يطير الطير ؟ قالوا عندما يحرك اجنحته، فامسك بهلول برجلي الطير وترك اجنحته سائبة فبدا يرفرف بها كي يطير ولكنه بقي في مكانه، سالهم بهلول قائلا: ان الطير حرك جناحيه ولكنه لم يطير، لماذا؟ قالوا لانك امسكت برجليه، قال هكذا هي الانتخابات الامريكية فالرئيس المنتخب يحرك اجنحته متى ما شاء وكيف ما شاء ولكن هنالك من لا يسمح له بالطيران اي لا يتخذ القرارات المهمة، ولتقريب المعنى الطيور في القفص تطير وفق مساحة القفص فقط ولا يسمح لها اكثر وهذه المساحة هي التي يسمح بها للرئيس الامريكي التحرك بها.. هنا مداخلة من احد الشباب قائلا: هنالك البعض يطلقون طيورهم لتطير في الفضاء. بهلول: هؤلاء الـ سي اي ايه ومن ثم يعودون للقفص، وهذه الطيور اليست في بعض الاحيان ياتي معها طائر غريب؟ قالوا نعم، قال هذا شخص مطلوب للمخابرات جاءوا به، وفي بعض الاحيان لا يعود بعض الطيور الى القفص اما لاصطياده او لهروبه، وهذا عضو في المخابرات اما تم القاء القبض عليه او هرب من المنظمة.
أقرأ ايضاً
- الانتخابات الأمريكية البورصة الدولية التي تنتظر حبرها الاعظم
- ديمقراطية سامة وتصلب شرايين سياسي
- ديمقراطية سامة وتصلب شرايين سياسي