أعلن نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء المقدسة، الخميس، اننا بدأنا خطواتنا الفعلية هدف ضم عددا من اثار المدينة الى لائحة التراث العالمي. وقال علي المالكي نائب رئيس المجلس ورئيس اللجنة المشكلة للمطالبة بضم اثار المدينة الى التراث العالمي في حديث لوكالة نون الخبرية، إننا "عملنا على اجراء اللقاءات والندوات مع مختصين وباحثين وحددنا ثلاثة مواقع وهي حصن الأخيضر وكنيسة القصير وكهوف الإطار وتم التصويت عليها من قبل مجلس المحافظة". واضاف خلال جولة ميدانية برفقة عدداً من وسائل الاعلام المرئية والمقروءة والمسموعة ومن بينها وكالة نون الخبرية، وبحضور رئيس لجنة السياحة والاثار في المجلس جاسم حميد ورئيس اللجنة القانونية محفوظ التميمي اضافة الى اساتذة ومختصين من الاثار ومن جامعة كربلاء والمعهد التقني، اننا "عملنا بخطوات فعلية لأظهار آثارنا الى العالم ونطالب بضرورة ادراجها على لائحة اليونسكو". واكد المالكي، ان "المحافظة تزخر بمواقع اثرية مهمة الا انها بحاجة الى دعم دولي لتكون واجهة حضارية جيدة وكسب السياح من مختلف دول العالم". واشار المالكي، الى اننا "اليوم بين معالم اثرية مهمة وتعد الواجهة التراثية الى المدينة الا انها بحاجة الى الدعم الدولي وموافقة اليونسكو على مشروعنا هذا لتحقيق هذا المطلب خلال الأشهر القادمة". لافتاً الى إننا "بحاجة الى دعم إعلامي وجماهيري للمطالبة بهذا المشروع المهم لايصال هذا المطلب الى المجتمع الدولي حتى تتحق المصلحة العامة وتكون اثار المدينة محمية دولياً"، مبينا، ان "واجبنا هو إعداد ملف كامل بهذا الخصوص ليكون جاهز خلال الأشهر المتبقية وحملتنا هي لن تكون الاولى بل ستكون هناك حملات مستمرة ولن وسنواصل استقبال الخبراء والمختصين من السياحة و الاثار اضافة لجان دولية و خبراء". علاء الكركوشي - كربلاء