حجم النص
قالت عضو حركة التغيير النيابية النائب سورة عبدالواحد، إن حكومة إقليم كردستان تأوي من عملوا على دعم عصابات داعش الارهابية واججوا الرأي العام ضد الحكومة حتى تسقط المحافظات بيد داعش، وكانت ومازالت تأوي عشرات الارهابيين. وأوضحت عبدالواحد، في تصريح صحافي أن "عشرات الشخصيات الارهابية التي تهرب من الحكومة المركزية تأويها حكومة إقليم كردستان، فهناك عشرات الارهابيين الذين اججوا الشارع طائفيا، وعملوا على دعم داعش إعلامياً وسياسيا عبر القول أن داعش مقاومة حرروا العراق يعيشون في كردستان". وتابعت أن "الإقليم يعطي أماناً كاملا للجهات التي إساءة للعراق والعراقيين ولا يعطي أماناً للذين يدافعون عن العراق والعراقيين ويراقبون أداء الحكومة". وقال رئيس مجلس الوزراء السابق نوري المالكي، في عام 2014، أن إقليم كردستان أصبح ملاذا آمناً للرهابيين وأصحاب الأجندات الارهابية ضد العراق. وقال عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني شيرزاد قاسم، في وقت سابق، إن هناك توجيهات من الحزب بعدم التدخل بشأن النائب سروة عبدالواحد باسم الحزب، من جهته قال عضو في برلمان إقليم كردستان علينا محاسبة عبدالواحد قانونياً. وتستمر التظاهرات ضد ما صرحت به النائب عن حركة التغيير النيابية سروة عبدالواحد، الذي ترجم إلى اللغة الكردية على نحو يسيء إلى قوات البيشمركة وينال من شهدائهم، إلا أن الأوساط الإعلامي تؤكد أن الحملة الإعلامية والجماهيرية التي اجتاحت محافظة أربيل هي؛ بسبب الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يعمل على الطعن بسمعة عبدالواحد عبر استغلال مشاعر المواطنين وايهامهم بأنها تحدثت ضدهم عبر ترجمة غير حقيقية لا تعبر عن المعنى الحقيقي للكلام الذي أدلت به في اللقاء الصحافي.
أقرأ ايضاً
- العراق آمن.. العامري من نينوى: مستعدون لأي طارئ
- كردستان العراق يعطل الدوام 11 يوما
- وزارة المالية تعلن إطلاق رواتب موظفي إقليم كردستان