حجم النص
قالت كتلة الدعوة النيابية، إن حزب الدعوة جزء من منظومة الدولة والحكومة وليس هو الحزب الحاكم في البلاد، لافتة إلى أننا الكتلة الأكبر في مجلس النواب ولكن من دون وزير واحد في الحكومة. وأوضح رئيس الكتلة خلف عبد الصمد، في تصريح صحافي أن "التجربة الحالية لحزب الدعوة الإسلامية في حكومة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، لم تمكن الحزب من أخذ منصب وزير واحد في الحكومة، على الرغم من أننا الكتلة الأكبر في مجلس النواب"، لافتاً أن "الحزب جزء من نظام حكم قائم في البلاد". وتابع أن "جميع بلدان العالم التي كانت تقبع تحت الحكم الدكتاتوري احتاجت مدة من الزمن حتى استقرت الحيات السياسية في تلك البلدان، ومنها أميركا التي احتاجت (40) سنة حتى شعرت بالاستقرار، ومنها ألمانيا، فمستشارها قال لي احتجنا إلى (10) سنوات للاستقرار، لذلك أرى أن العراق بحاجة إلى ثلاث دورات انتخابية حتى تصبح الصورة واضحة". يذكر أن رئيس ثلاث حكومات مرت على البلاد هم من حزب الدعوة الإسلامية، وبسبب نظام الحكم في البلاد الذي يدعو إلى اختيار رئيس مجلس وزراء قادر على اختيار كابينته الحكومية؛ لأن الكتل السياسية تفرض عليه وزراء تغيب عنهم رؤية بناء البلد، نجد أن البلاد لا تسير نحو الأمام في الناحية الاقتصادية والأمنية والسياسية.
أقرأ ايضاً
- امين عام حزب الله يتحدث بشأن تطورات سوريا؟ ويحدّد برنامج عمل الحزب للمرحلة المقبلة
- السفيرة الامريكية بالعراق: لسنا مع ما يحصل من فوضى في سوريا
- تشكيل حكومة كردستان.. بين "التدخلات الخارجية" و"صراعات الحزبين الحاكمين"