حجم النص
رأى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة 19 فبراير/شباط 2016، أن "هناك خطر نشوب حرب" بين تركيا وروسيا في حال تدخلت انقرة في سوريا. وقال هولاند إن تركيا طرف في سوريا "وهنا ثمة خطر نشوب حرب (مع روسيا) ولهذا السبب يجتمع الان مجلس الامن الدولي". وصعّدت تركيا من لهجتها بعد هجوم انتحاري وقع في أنقرة أودى بحياة 28 شخصاً غالبيتهم من الجنود، قال الرئيس التركي إن وحدات حماية الشعب الكردية- وهي الجناح المسلح لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري- نفّذته الأربعاء. وأعرب أردوغان عن حزنه لامتناع الدول الغربية عن البوح بأسماء المنظمات الإرهابية، قائلاً في هذا السياق "أستغرب إصرار الغرب على عدم إعلان "ب ي د" منظمة إرهابية، فهذا الأمر يحزننا، لأننا نقدّم لهم كافة الأدلة والوثائق التي تثبت صحة أقوالنا. وأشار أردوغان إلى أنّ روسيا تتحرّك بالتنسيق مع النظام السوري وعناصر "ب ي د" وجناحه المسلح "ي ب ك" مشيراً إلى أنّ موسكو تسعى لإكسابهم مزيداً من المساحات في الشمال السوري لتمكينهم من تشكيل حزام في تلك المناطق، من أجل تهديد أمن وسلامة تركيا. وجدد أردوغان عزم بلاده عدم السماح لتشكيل هذا الحزام، لافتاً إلى أنّ تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي حيال تشكيل مثل هذا الحزام غير الشرعي بالقرب من حدودها الجنوبية، وأنّ قصف القوات التركية لمواقع "ب ي د" في أعزاز والمناطق المجاورة لها، يندرج ضمن هذا النطاق. وتعتبر تركيا حزب "الاتحاد الديموقراطي" الكردي (PYD) وجناحه المسلح (YPG) "منظمتين إرهابيتين" لارتباطهما بالإنفصاليين الكرد الأتراك في حزب العمال الكردستاني (PKK) المسؤول عن عديد من التفجيرات والعمليات التي راح ضحيتها مواطنون أتراك.
أقرأ ايضاً
- الرئيس اللبناني سيزور السعودية كأول زيارة رسمية بعد انتخابه
- الرئيس الفقير يستسلم للسرطان ويترك رسالة وداع مؤثرة
- واشنطن تؤكد سعيها لتجنب عملية عسكرية تركية ضد "كرد سوريا"