دعا رئيس تيار الحكمة السيد عمار الحكيم، اليوم الجمعة، الى الحذر والیقظة والتھیؤ لكل "طارئ" یمس أمن العراق واستقراره.
جاء ذلك خلال كلمة له من محافظة النجف بذكرى اغتيال السيد محمد باقر الحكيم.
وقال الحكيم "إننا نشھد الیوم تحولات كبیرة في المنطقة تستدعي منا الحذر واليقظة والتھیؤ لكل طارئ یمس أمن بلدنا واستقراره ویستھدف ثوابتنا وقیمنا الأصیلة"، داعياً "جميع العراقیین والحكومة الاتحادیة ومجلس النواب وقادة الكتل والكيانات السیاسیة، إلى "ترك خلافاتهم جانبا مھما كانت.. واعتبار قضیة الأمن القومي العراقي أولویة قصوى من أجل الحفاظ على ما تحقق من مكتسبات".
وتابع: "لن نتساهل مع من یفكر أو یحاول استهداف أمن العراق وسیادته، فدماؤنا رخیصة أمام وحدة العراق واستقلاله واستقراره".
وحذر الحكيم، من "المندسین بین الصفوف وأصحاب الشعارات المضللة على حساب وحدة العراقیین وتكاتفھم، وأصحاب المصالح الخاصة التي تستھدف استقرار النظام السیاسي في العراق، وكذلك أصحاب الأجندات الخبیثة التي لاترید أن یكون العراق سیداً وفاعلاً مؤثراً في المنطقة".
ودعا الى "اتباع سیاسة خارجیة متوازنة لا تتقاطع مع ثوابت العراق وقیمه وأهدافه"، وقال، "لقد أعلن العراق في أكثر من محفل دولي أن سیاسته الخارجیة تنأى بالعراق وشعبه عن التدخل في شؤون الآخرین.. وأن أرضه لن تكون ممرا لأي اعتداء على دول الجوار والمنطقة.. لكن ھذا لا یعني أن يبقى العراق متفرجاً ومكتوف الأيدي أمام القضايا المصيرية للأمتين العربیة والإسلامیة".
وطالب الحكيم، بـ"مساعدة الشعب السوري ودعمه في استقلالیة خياره في النظام السياسي الذي یحكمه، وشدد على ضرورة أن تكون أبواب العراق مفتوحة للشعب السوري الشقیق الذي يربطنا معه تاریخ ومصیر مشترك".
كما حث، رئيس تيار الحكمة، الشعب السوري على أن "یكون واعیاً للمخاطر التي تحیط به وأن یستفید من ظروف العراق وتجربته السیاسیة في بناء دولة قویة ممثلة لجمیع الأطیاف".
أقرأ ايضاً
- رئيس الوزراء: مشروع طريق التنمية سيعزز قوة العراق في المنطقة سياسياً واقتصادياً
- السوداني يؤكد جهوزية القوات العسكرية والأمنية لردع أي اعتداء على العراق
- رئيس الجمهورية: ملتزمون بعدم السماح في استخدام أراضي العراق منطلقاً للعدوان على أي من جيرانه