دعا سماحة المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (دام ظله)، خلال تداوله مع مجموعة من علماء الدين من مختلف الطوائف الباكستانية الوضع العالمي بشكل عام وفي العراق بشكل خاص، إلى الحفاظ على الدماء والأعراض والأموال والانفتاح على الآخر بعدما أصبح العالم كالقرية بسبب التطور العلمي والتكنولوجي. وحذَر سماحته خلال اللقاء "المسلمين من التورط بالدماء بالقول والفعل، مؤكداً أن اختلاف وجهات النظر ليس مبرراً لانتهاك حرمة المؤمن في بدنه أو عرضه بالافتراء والتشنيع والتشهير"، مشددا على ضرورة أن "يراعي الجميع حدود الله تعالى، وأن يتذكروا أن الإنسان أكرم عند الله تعالى من كل شيء، داعيا في الوقت ذاته إلى احترام وجهات النظر المختلفة كما ورد في أحاديث النبي صلى الله عليه وآله والأئمة من أهل البيت عليهم السلام. وطالب "دعاة التقريب من كل مذهب بالتصدي لكل من يخرج عن هذه التعاليم من أبناء مذهبه وينكروا عليهم سوء تصرفهم، حتى يشعروا أنهم في مواجهة داخلية، وفي نفس الوقت يكون التصدي لتبيان خطأ سلوكهم، وكذب معلوماتهم."