وصف نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء المقدسة علي المالكي ان هجرة الشباب المتزايدة في هذه الايام إلى الدول الأوربية بأنها ظاهرة خطيرة وعلى الشباب ان يدركوا الخطر المحدق الذي تقف خلفه دول كبرى تريد إفراغ العراق من الطاقات الشبابية> وقال المالكي لوكالة نون الخبرية ان دول ألمانيا وفنلندا ومقدونيا والسويد وغيرها عندما تفتح باب اللجوء إلى العراقيين في ضل الحرب مع داعش غايتها تقليل نسبة الشباب والمواطنين بصورة عامة من البلاد، موضحا ان على رجال الدين الافاضل ومنظمات المجتمع المدني والنخبة المثقفة إلى أخذ دورهم في تثقيف المجتمع بضرورة إيقاف الهجرة إلى تلك الدول واهمية محاربة الإرهاب والدفاع عن الوطن والمقدسات، لافتا إلى ان المهاجرين يتعرضون إلى مخاطر كثيرة وإهانة لكرامة الإنسان ونحن نرفض أن يكون المواطن العراقي في هذا الموضع إضافة إلى تعرض العديد من اللذين هاجروا إلى القتل والتعذيب على يد قواتهم الأمنية، ولفت المالكي ان على الشباب الواعي تقع مسؤلية إضافية وهي تعريف أقرانهم بضرورة بمخاطر الهجرة الدولية وماهي أبعادها في المستقبل ولماذا تعطي دول أجنبية لجوء جماعي إلى العراقيين في هذه الايام، مبينا ان من الواجب الوطني والشرعي تجاه شبابنا ان نحذرهم من هذه المخاطر وعليهم أن يفكروا جيدا ويضعوا نصب أعينهم وطنهم الجريح ومقدساتهم ويحاربوا الإرهاب من أجل العيش الكريم على تراب الوطن أفضل من الهروب إلى دول أوربية تخبأ للاجئين مستقبل مجهول