اشاد ممثل المرجع السيستاني الشيخ عبد المهدي الكربلائي بالمواقف البطولية لعشائر محافظة صلاح الدين التي حملت السلاح بوجه داعش دفاعا عن العراق ووحدته،داعيا من تلك العشائر ان تستمر في مشروعها الوطني في محاربة داعش،فيما طالب شيوخ عشائر ناحية العلم وامرلي وبلد من الدولة بتسليحها يكون قادرا على مواجهة اسلحة الدواعش. وقال النائب السابق حسين الجبوري خلال لقاء وفد عشائري من صلاح الدين بممثل المرجع السيستاني الشيخ عبد المهدي الكربلائي قال ان ابناء العلم وصلاح الدين قدموا ابنائهم في سبيل الدفاع العراق ضد داعش ونطالب باسلحة تكون قادرة على اكمال تحرير باقي مناطق صلاح الدين من دنس داعش " فيما قال قائد شرطة ناحية العلم ان مواجهة الدواعش لاتكون بالرشاش فقط وان الناحية التي تم تطهيرها من داعش تعاني من قلة السلاح،موضحا ان ناحية العلم فيها ستة مراكز للشرطة وتحتوي بين 600-700 شرطي موزعة على تلك المراكز الا اننا لانمتلك اي نوع من السلاح حيث ان الدواعش صادروا كل الاسلحة اثناء دخولهم الناحية " كما طالب اعضاء من مجلس محافظة صلاح الدين حضروا مع الوفد العشائري الى كربلاء طالبوا باطلاق سراح المعتقلين الابرياء من ابناء صلاح الدين " من جانبه قال ممثل المرجع السيستاني الشيخ عبد المهدي الكربلائي اننا نفتخر بالنموذج الذي سطرتموه في قتال داعش والتلاحم الوطني في الدفاع عن العراق بحث ان الجميع شعر انه يقاتل مع اهله فلم يشعر ابن ذي قار انه يقاتل في صلاح الدين ولا ابن كربلاء بل شعر الجميع انهم يقاتلون للعراق الموحد واختلطت دمائهم جميعا تحت عنوان المواطنة " وطالب الكربلائي من اهالي صلاح الدين الاستمرار في المطالبة بحقوق ابنائهم ومناطقهم كما وطالب من نواب المحافظة بالضغط على الحكومة والوزارات من اجل الحصول على حقوق ابناء مناطقهم " ونقل مكتب امين عام العتبة الحسينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي ان الشيخ الكربلائي استقبل عصر اليوم الخميس وفدا ضم مسؤولين وشيوخ عشائر ووجهاء من ابناء محافظة صلاح الدين. وكالة نون خاص