كشف السايسي العراقي محمد توفيق علاوي عن ما اسماها مؤامرة من قبل منظومة الفساد في الحكومة الحالية لتسقيط مرشحين ومنعهم من المشاركة في الانتخابات القادمة من خلال انتزاع اعترافات كاذبة من معتقلين واجبارهم تحت وطأة اقسى انواع التعذيب للتوقيع على اعترافات ملفقة ومكتوبة مسبقاً ضدهم .
وقال علاوي في بيان حصلت وكالة نون عليه اليوم الجمعة "لقد وردتني قبل قليل اخبار ان هناك مؤامرة تحاك من قبل منظومة الفساد في الحكومة الحالية من اجل تسقيط محمد علاوي وآخرين لتسقيطهم سياسياً ومنعهم من المشاركة في الانتخابات القادمة
وبين ان حملة التسقيط تمثلت بانتزاع اعترافات كاذبة من معتقلين واجبارهم تحت وطأة اقسى انواع التعذيب للتوقيع على اعترافات ملفقة ومكتوبة مسبقاً ضد محمد علاوي وآخرين؛
وطالب علاوي فخامة رئيس الجمهورية والجهات الرسمية العراقية ورؤساء الكتل السياسية والبرلمان العراقي والقضاء العراقي والجهات الدولية من الامم المتحدة والاتحاد الاوربي ومنظمات حقوق الانسان والصليب الاحمر الدولي بالتحري والمبادرة بتشكيل مجموعة وفود من الجهات المذكورة والقيام بزيارة فورية لكافة المعتقلين في مطار بغداد الدولي والمنطقة الخضراء ووزارة الداخلية مع فريق طبي ومجموعة من الاعلاميين والتأكد من هذه المعلومات وبالذات الاطلاع على اوضاع المعتقلين بكافة التهم ومن ضمنهم الناشطين والمتظاهرين من أبنائنا الاعزاء من بغداد والبصرة وذي قار، حيث من واجب الحكومة التحقيق بشأن أي تهمة ولكن لا تمتلك الحق بتعذيب المعتقلين وإجبارهم على الادلاء بشاهدات مزورة تحت التعذيب ان صحت هذه المعلومات؛
واضاف :إن اعتقد الفاسدون من المسؤولين انهم مخلدون في مناصبهم فإنهم واهمون وسيدفعون ضريبة افتراءاتهم وجرائمهم في المستقبل القريب، وليس ذلك على الله ببعيد.
أقرأ ايضاً
- البرلمان يؤكد لوفد البنك الدولي أهمية بقاء البنى التحتية لطريق التنمية بيد الحكومة
- مع انتهاء عمر المفوضية.. الخلافات حول "قانون الانتخابات" تستمر
- النزاهة: رئيسا الوزراء والقضاء الأعلى أول المفصحين عن ذمتيهما المالية للعام ٢٠٢٥