استذكر قائد فرقة العباس القتالية ميثم الزيدي، اللحظات الأولى لاتخاذ قرار تحرير قصبة البشير من سيطرة داعش الإرهابي وأشار إلى "جهات عارضت انطلاق العمليات العسكرية".
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في الذكرى السنوية السادسة لاستشهاد كوكبة من أبطال الفرقة في معارك تحرير البشير بحضور عوائل الشهداء وجمع غفير من أهالي كركوك.
وأكد أن "لدى فرقة العباس القتالية علاقات وطيدة مع تركمان كركوك حيث خطت على ارضها لوحة تضحية وإخلاص بدماء الشهداء".
وقال: مقاتلو فرقتنا عاشوا مع أهالي البشير وكانوا يقاتلون بدفاع وحماس لتحرير القصبة من دنس الإرهاب".
وبشأن اتخاذ قرار تحرير القصبة، ذكر قائد الفرقة: "لقد هزتنا اللافتات التي رفعها الزوار من البشير خلال الزيارة الأربعينية التي كتب عليها الا من ناصر ينصرنا".
وأضاف: "كانت هذه العبارات مزلزلة بالنسبة لنا ونحن نرى أبناء وطننا يطلبون الناصر عند ذلك تحركت الفرقة لتحرير البشير".
وتابع: "قرارنا كان منذ البداية إما تحرير البشير أو نفنى دونها، وكان شرف لنا نضحي بأنفسنا لحماية أرضنا"، مبيناً: "تحملنا مسؤولية قرار تحرير المعركة رغم وجود معارضين لهذا القرار".
وأشار قائد فرقة العباس القتالية إلى مواقف مؤلمة تعرض لها أبطال الفرقة خلال عمليلت التحرير.
وقال: "شهداؤنا كانوا سبب انتزاع قصبة البشير من أفواه الوحوش والثعابين".
وأضاف: "بقيت أجساد شهدائنا على الأرض ٢٠ يوماً وكأنهم قرروا مواساة أصحاب ملهمهم وسيدهم الإمام الحسين عليه السلام".
وتطرق في جانب من كلمته إلى دور القوات العراقية بكافة صنوفها في معارك التحرير، وقال: العراقيون دافعوا عن كل العالم والعالم مدين بالفضل للعراقيين إذ قدموا دروساً في الدفاع عن الوطن".
وأضاف: "كما نقدم شكرنا للأصدقاء".
كما أشار في سياق حديثه إلى لقائه بالمرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله، وقال: "سماحة السيد السيستاني دام ظله ذكر خلال لقائه بفرقة العباس القتالية أن داعش كان يهدد العراق وغير العراق".
أقرأ ايضاً
- مليون عامل أجنبي في العراق يخرجون 6 مليارات دولار من البلد سنوياً
- رئيس الوزراء: العراق يرفض الدخول بالحرب وموقفه ثابت بإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني
- المشهداني يؤكد أهمية الدور الروسي في دعم العراق على الصعيدين الإقليمي والدولي