أشارت دراسة جديدة نشرت نتائجها يوم الخميس الى ان الغازات المنبعثة من البراكين ربما تكون مسؤولة عن سلسلة انقراضات جماعية لكائنات حية على مدى 545 مليون سنة مضت بما في ذلك انقراض الديناصورات.
وقال علماء ان سلسلة الانفجارات البركانية التي شكلت منطقة ديكان ترابس البركانية فيما أصبح الآن الهند أطلقت كميات هائلة من الكبريت في الغلاف الجوي للأرض قبل 65 مليون سنة ومن المرجح ان ذلك كان له عواقب مدمرة على مناخ الأرض.
وتقدم الانفجارات الضخمة التي شكلت ما يسمى بحقول البازلت أحد تفسيرين بارزين لسلسلة الانقراضات الجماعية التي قتلت فيها كائنات حية بشكل جماعي على مدار التاريخ.
وتشمل النظرية الأخرى تأثيرات المذنبات التي تعتبر على وجه العموم المشتبه به الاول في مسألة انقراض الديناصورات قبل 65 مليون سنة.
وهناك شكوك بشأن القوة القاتلة للبراكين لان الباحثين يكافحون حتى الآن لقياس كمية الغاز السام الذي قذفته.
إلا انه وبعد اكتشاف آثار نادرة للزجاج في صخور منطقة ديكان وجد فريق مقره بريطانيا معلومات حيوية محفوظة عن محتواها الغازي الأصلي.
وخلص الباحثون في تقرير كتبوه بدورية ساينس الى ان ضخامة كميات كل من غازي الكبريت والكلور المقذوفة ربما كان لها أثر خطير على البيئة.
وقذفت البراكين كل عام كميات من الكبريت في الغلاف الجوي تعادل أكثر من عشرة أضعاف ما تسبب فيه الانسان من حرق الفحم في محطات الكهرباء ومن خلال أنشطة صناعية أخرى.
والنتيجة المتوقعة هي انتشار المطر الحمضي ورزاز حمض الكبريت في الغلاف الجوي مما يؤدي الي زيادة برودة سطح الارض واضطراب نماذج الدورة العادية للمناخ
أقرأ ايضاً
- جلساتها في الخارج تكلف (35) الف دولار: تعرف على اجهزة علاج اعتلال الاعصاب العالمية التي وفرتها العتبة الحسينية(صور)
- المركز الوطني لعلوم القرآن يصدر العدد السابع والاربعون من مجلة (والقلم) التي تعنى بالبحوث القرآنية والدراسات العلمية والفكرية
- خفقان القلب.. ما هي الحالات التي تتطلب المساعدة الطبية الفورية؟