بقلم :وجيه عباس
وزير خارجية البحرين اول ثور عربي يتجرأ ويصف السيد حسن نصر الله بالارهابي!!،ربما فلت من عقاله وأراد أن يجرّب حظه في تثوير اللغة!،لكنه لم يفلح سوى بختم جواز سفره بالمنع من دخول لبنان والاكتفاء بالنظر اليها من الحدود الاسرائيلية!!.
حسن نصر الله ارهابي مع سبق الاصرار والترصد لأنه أخرج الرأس العربي وحرمه من تمثيل دور النعامة للمرة المليون في حروب الاكشن الاسرائيلية،وبهذا اعاد لاسرائيل عار حروبها مع العرب،وحسن نصر الله إرهابي بكل ماتعنيه الكلمة لانه أثبت للعالم أجمع ان اسرائيل عظمة كبيرة باستطاعة عمامة سوداء واحدة ان ترميها خارج نظام التغطية الاميركي من دون أن ترصدها طائرات الاواكس.
مايحدث في سورية ثورة كونية قادها نباشو القبور والذباحون ومجاهدو النكاح العربي بقيادة الخليط العربي القطري والسعودي والعثماني التركي نيابة عن أميركا وفرنسا وبريطانيا واوروبا واسرائيل من اجل اسقاط حكومتها الشرعية،وبرعاية اعلامية عاهرة تمثلها الجزيرة والعربية والشرقية وكل قناة لاتملك من خطابها سوى العهر العربي في أسوأ عصور انحطاطه،فيما يقف الجيش السوري العربي مدافعا عن حقه في طرد الجراد المملوء بالقمل الأفغاني من وطنه الجميل الذي احالوه خرابا،وليس غريبا من بغل بحريني تعوّد ان يدور في الساقية اليهودية أن يصطف مع قتلة الابرياء بورقة طائفية ساقطة من شجرة الجامعة العربية التي اصبح التبرؤ منها اشبه بغسل الجنابة العربية يوم البستنا ثياب الذل والمهانة طوال سني هذه الخراتيت العربية التي جثمت على انوف الشعوب العربية بدعوى العروبة والقومية السياسية التي لم تورّث العرب سوى الهزائم،ووفق هذا المنطق فانا اؤيد كون السيد حسن نصر الله ارهابيا بما تعنيه الكلمة من براءة لهذا الاستخذاء القومي العروبي امام اسرائيل.
حسن نصر الله ارهابي لانه هزم اسرائيل في جنوب لبنان،ولأنه أبقى عمامة جده فوق رأسه سترا لسوءاتكم وانت تدافعون عن شرف اليهوديات باستحلال الاعراض العربية،نصر الله ارهابي لانه يؤمن بعلي والحسين عليهما السلام بينما تؤمنون انتم بيزيد وابن تيمية وابن جبرين وابن نعلين!،ارهابي لانه يزن الكلمة بميزان الشرف وانتم تبيعون شرف الرجولة بالجملة،ارهابي لانه زف ولده هادي الى الجنة شهيدا بينما ترسلون اولادكم للتزود من تقوى الشذوذ في بلدان الغرب،ارهابي لانه يريد ان يحمي ظهر المقاومة بينما تستخذون انتم تحت حوافر حمير الظواهري،ارهابي لانه يؤمن ان العدالة ان تقف مع المظلوم لا...فوقه!،حسن نصر الله الذي حرر القصير بمساعدة الجيش السوري ارهابي لانه سيحوّل دولة قطر قريبا الى دويلة قُطير،حسن نصر الله الذي لم يخف الا الله ارهابي في محرابه وانتم العابدون الزاهدون في معارك الروليت وأسرة عواهر الشرف العربي للتغلب على الشيطان في اخر معركة عربية للكرامة،ارهابي لانه اعطى لسوريا جرعة امل بينما تبرعتم انتم بأطنان اليأس،ارهابي لان عمامته سترت نساء الشام وبناتها بينما تاجرتم انتم وامراؤكم وشيوخكم باعراضهن وفق مسميات(نكاح المجاهدة)،ارهابي لانه يحمل في اليمنى مصحفا وفي يسراه رشاشا،بينما انتم (كمثل الحمار يحمل اسفارا)من العمالة والخيانة.
وانت ايها الارهابي حسن نصر الله: اقبّل لحيتك التي تذكرني بلحية جدي علي بن ابي طالب ع،واقبل عمامتك التي تذكرني بعمامة الحسين ع،واشد على ضلعك من باب عربي يريد ان يكسروه كما فعلوه ذات قريش جاهلية!.