حجم النص
قال زعيم حركة «التغيير» المعارضة نوشيروان مصطفى في مقابلة مع فضائية «كي أن أن» التابعة للحركة إن «القيادة السياسية الكردية أولت اهتماماً للمال والمناصب، وتمكنت من الحصول على مناصب لكنها أخفقت في استرجاع شبر من الأراضي المستقطعة إلى الإقليم» .
وأضاف أن «إحدى النقاط المهمة التي ركزنا عليها عندما كتب الدستور، لم تكن الحصول على المناصب العليا وحصة من الموازنة العامة فحسب، بل تأكيد أن الأكراد وعلى مدى التاريخ لم يشاركوا في اتخاذ القرارات السياسية وإدارة الحكم في البلاد والعلاقات مع الدول المجاورة، ولا أشعر أن الأكراد الآن جزء فعلي في القرارات السياسية في العراق».
ودعا مصطفى إلى «تشكيل مفوضية خاصة، بغية تغيير طبيعة العلاقات بين الإقليم والمركز، بعد أن تحظى بإجماع وطني، وأن يقرها برلمان الإقليم، كي تكون مسؤولة عن المفاوضات بين الطرفين وتشرف على أداء ممثلي الإقليم الذين يتولون مناصب عليا كالوزراء والبرلمانيين بهدف مراقبتهم ومن ثم تقديم تقريرها إلى البرلمان».
أقرأ ايضاً
- في اول تصريح له بعد تجديد الثقة... امين عام العتبة الحسينية يشكر المرجعية الدينية العليا ويتعهد بالمسير على نهجها(فيديو)
- تعرف على قرارات مجلس الوزراء في اول جلساته لعام 2025
- إيران ترد على فريق ترامب وتستعد لاستقبال السوداني