صرح عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية حاكم الزاملي، وجود عدد من السياسيين العراقيين يقدمون الدعم المالي والمعلومات الاستخباراتية لمجاميع إرهابية تفجر في البلاد .

وتكررت الخروقات الأمنية في الآونة الأخيرة وخاصة داخل السجناء وهروب عدد كبير من المجرمين، واستمرار الانفجارات في مناطق مختلفة من البلاد.

ونقلت الصباح الجديد عن القيادي في التيار الصدري قوله ان عدد من دول جوار وبالأخص العربية، تدعم الإرهاب لأجل زعزعة الأمن بالعراق، لكي تدفع الخطر عن بلادها وتتخلص من تنظيم القاعدة، إضافة إلى انه ليس من مصلحتها أن ترى العراق مستقراً، مضيفاً إن البلاد تمر خلال الأيام الأخيرة لرحيل الأميركان، وان المحتل او غيره يريد الزغزة حتى يتم القول بأن "الاميركان أصحاب الفضل ببسط الأمان في العراق". بحسب ما اوردته الوكالة الاخبارية للانباء.

وبين عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية: عدد من السياسيين العراقيين لا يروق لهم أمان العراق ومنهم لديه ارتباط بالبعث وآخرين بأعداء العراق، كما أنهم يشعرون مهمشين والوضع العراقي لا يصب بتوجهاته، فيقومون بتقديم مساعدات مالية ومعلومات استخباراتيه لمجاميع إرهابية تفجر في البلاد.

وزاد الزاملي بالقول: أن في أحدى التحقيقات بحادثة سجني الرصافة والبصرة تم تشخيص من الذي يحاول إطلاق سراح بعض المتهمين ومنهم من تنظيم القاعدة.

وأكد عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، أن التفجيرات التي حصلت مؤخراً يدل على إفلاس وإفشال خطط القاعدة بحدوث فتنه طائفيه.

وفي وقت سابق، أعلن عضو لجنة الأمن والدفاع والنائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية شوان محمد طه، عن قرب إنهيار الوضع الامني بشكل تام، وإستتبابه اصبح مستحيلاً، مطالباً الحكومة بإعادة هيكلية المنظومة الإستخباراتية.

وقال طه: أن اللجان التحقيقية التي تتشكل بخصوص تقصي المعلومات أصبح ليس لها جدوى إطلاقا، بسبب تأثير الكتل السياسية على عمل اللجان ما ادى إلى تكرار الخروقات الامنية، وخاصة داخل السجون، واصبح تكرار هروب السجناء (مودة) في الشهرين الاخيرين". (على حد وصفه).

واضاف أن "الوضع الامني وصل إلى مرحلة الانهيار الكامل وإستتبابه اصبح امراً مستحيلاً، بسبب الفساد الاداري والمالي العلني في المؤسسات الأمنية وعدم اتخاذ إجراءات بحق المقصرين ادى إلى تكرار هذه الخروقات، اضافة إلى عدم الاستقرار السياسي".