كشفت النائبة عن الكتلة العراقية البيضاء عالية نصيف، الخميس، عن تعرض زوجها إلى محاولة اغتيال بهجوم بأسلحة كاتمة للصوت شمال بغداد، مؤكدة أن المسلحين يستقلون سيارة مضللة شبيهة بالسيارات الحكومية.
ونقلت السومرية نيوز عن نصيف قولها "، إن "مسلحين مجهولين يستقلون سيارة مضللة هاجموا قبل يومين بأسلحة كاتمة للصوت سيارة زوجي علي السعدي بالقرب من مدينة الكاظمية شمال بغداد، بعد أن تم افتعال مشاجرة في أحد الشوارع"، مبينة أن "زوجها أصيب بطلق ناري في بطنه".
وأضافت نصيف أن "المسلحين كانوا يستقلون سيارة مضللة شبيهة بالسيارات الحكومية"، معتبرة محاولة الاغتيال "استهدافاً سياسياً".
وكانت قيادة عمليات بغداد أعلنت أمس الأربعاء (28 أيلول 2011)، عن إلقاء القبض على "أكبر خلية إرهابية" مسؤولة عن تنفيذ عشرات عمليات الاغتيال في العاصمة، مؤكدة أنه سيتم عرض اعترافات أفرادها بعد انتهاء التحقيقات معهم.
ووجهت وزارة الداخلية، الثلاثاء (27 أيلول 2011)، جميع السيطرات الأمنية بتفتيش الأرتال لمنع استخدام السيارات الحكومية في تنفيذ عمليات اغتيال، وفيما أكدت اعتقال عدد من "الإرهابيين" الذين نفذوا تلك العمليات، أشارت إلى أن بعضهم من حمايات المسؤولين الشخصية.
أقرأ ايضاً
- الكويت تستثني “الزوجات الأجنبيات” من إجراءات سحب الجنسية
- رئيس الوزراء: مشروع طريق التنمية سيعزز قوة العراق في المنطقة سياسياً واقتصادياً
- إعتقال أفغان بحوزتهم حبوب هلوسة في الكاظمية