استغرب مثقفون وفنانون في كربلاء من توقيت عرض قناة السومرية لقاء عدنان الدليمي الذي وصفوه بانها صب زيت على النار في الوقت التي تشهد مناطق بالعراق عمليات ارهابية يراد لها ان تكون طائفية
ووصف بعض من ادباء كربلاء لمراسل وكالة نون ان توقيت عرض قناة السومرية لقاء عدنان الدليمي بالغير موفق في الوقت الذي تشهد مناطق في كربلاء والانبار تفجيرات ارهابية يراد لها ان تكون ذات منحى طائفي ,معتبرين تصريحات الدليمي بانها اصوات نشاز هدفها تقسيم العراق الى اقاليم طائفية "
فيما اعتبر فنانون كربلائيون ان عرض قناة السومرية للقاء عدنان الدليمي وقبلها عرض قناة الشرقية لحادثة النخيب بطريقة غير مهنية هي مكملات للمشاريع الاجنبية بالعراق ودليل عدم فهم الواقع العراقي كون ان تلك القنوات لاتمثل المجتمع العراقي وان اداراتها لاتعي ما يعيشه المجتمع العراقي من ماسي يومية ،في الوقت الذي يراد لمحافظتين جارتين مثل كربلاء والانبار تحمل كل واحدة منها طابعا طائفيا ان يدخلا في حرب طائفية لايحمد عقباها "
وكان رئيس جبهة التوافق العراقية الدكتور عدنان الدليمي قد تحدث من عمان لقناة السومرية يوم امس بقوله ان" السنة هم سكان البلد الاصليين وهم من بنوا العراق وان العراق ذو طابع سني الا ان الشيعة سيطروا عليه".
واضاف اني طلبت من السعودية اني اقوم بزيارتها عام 2005 ووعودوني الا انهم لم يرسلوا لي اية دعوة لغاية الان مشيرا الى انه كان يرغب بان تتدخل السعودية وان يشرح لها كيفية الاوضاع في العراق وسيطرة الشيعة عليه.
ورفض الدليمي الاعتذار عن خطابه الطائفي والمحرض في مؤتمر اسطنبول مجددا تصريحه بان السنة هم سكان البلد.
فيما استنكر رئيس جماعة علماء العراق في الجنوب خالد الملا تصريحات رئيس جبهة التوافق السابق عدنان الدليمي " واصفا " تصريحاته بالطائفية والمحرضة على العنف .
وقال الملا في بيان صدر عن مكتبه اننا " ندين ونستنكر التصريحات التي ادلى بها رئيس جبهة التوافق السابق عدنان الدليمي والذي خرج بعد صمت طويل بخطابه الطائفي العنيد المتربص لوحدة العراق وتعايش العراقيين بعد أن اصطفوا جميعا بخندق واحد وهم يقاتلون الطائفية بكل أنواعها ويستبدلونها بمشروع وطني ناضج يؤمن بالتعددية واحترام الآخرين وما تصريحاته الا جزء من مسلسل متواصل ومخطط خبيث يقوده أمثال هؤلاء لإثارة الفتن الطائفية في البلاد ويشترونها بثمن بخس دراهم معدودة متاجرين بدماء العراقيين الزكية".
وشهدت مدينتي كربلاء والانبار المحاذيتين عدد من التفجيرات الارهابية اليومين الماضيين وقبلها شهدت منطقة النخيب الواقعة بين الانبار وكربلاء جريمة دامية راح ضيتها 18 شخصا من كربلاء وستة اشخاص من الانبار من خلال عملية خطف لحافلة كانت متجهة الى سوريا من كربلاء يوم 12/9/2011 من قبل مسلحين مجهولين ترتبت على اثرها تصعيد اعلاميا بين مسؤولي المحافظتين "
وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- في اول تصريح له بعد تجديد الثقة... امين عام العتبة الحسينية يشكر المرجعية الدينية العليا ويتعهد بالمسير على نهجها(فيديو)
- تعرف على قرارات مجلس الوزراء في اول جلساته لعام 2025
- إيران ترد على فريق ترامب وتستعد لاستقبال السوداني