أكد مكتب القائد العام للقوات المسلحة، الأحد، أن قسما من منفذي حادثة النخيب الاجرامية من جنسيات عربية وليسوا عراقيين، مبينا أن التخطيط لتلك الجريمة كان دقيقا وشاركت فيه جهات عدة من خارج العراق.
وقال مدير المكتب الفريق أول فاروق الاعرجي في مؤتمر صحافي عقده، اليوم، على هامش اجتماع مشترك مع محافظي الانبار وكربلاء وقائدي عمليات الانبار والفرات الأوسط إن \"قسما من منفذي جريمة النخيب من جنسيات عربية وليسوا عراقيين\"، مبينا أن \"هذه المعلومات تم الاستدلال عليها من خلال اعترافات بعض المتهمين\".
وأضاف الاعرجي أن \"التخطيط لهذه الجريمة كان دقيقا وشاركت فيه جهات كبيرة وكثيرة ومن خارج العراق حصرا بسيل كبير من الدولارات وشراء الذمم\"، مشيرا إلى أن \"الإجراءات المقبلة ستمنع حدوث أي جريمة من هذا النوع، أو أي جريمة أخرى\".
وأكد الاعرجي أن \"القائد العام للقوات المسلحة لم يصدر امرأ بإطلاق سراح معتقلي الرطبة الأربعة\".
وكان وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي أعلن، اليوم، عن اعتراف أربعة من معتقلي الرطبة بقتل مواطنين معظمهم من أهالي الرمادي مؤكدا أنه سيتم محاسبة من قام بمظاهر الاحتفال باعتقالهم.
كما أعلن نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك، أمس السبت (17 أيلول 2011)، عن إطلاق سراح أربعة من معتقلي الرطبة بينهم سوداني الجنسية، فيما أشار إلى أن الإفراج عن الأربعة المتبقين سيتم اليوم،
واصفا عملية اعتقالهم بـ\"غير القانونية\"، فيما استغرب وزير المالية رافع العيساوي من \"تصرفات\" رئيس مجلس كربلاء، مشددا على أن أهالي الأنبار هم الذين طردوا القاعدة من العراق ولا يجوز التعامل معهم بهذه الصورة.
وشهد قضاء النخيب، في الـ12 من أيلول الحالي، اختطاف مجموعة مسلحة لحافلة يقدر عدد ركابها بأكثر من 30 شخصاً بينهم 22 رجلاً، فضلاً عن عدد من النساء والأطفال في منطقة الوادي القذر، 70 كم جنوب قضاء النخيب، الذي يبعد 400كم جنوب غرب الرمادي،
وعثرت قوة أمنية بعدها على جثث 22 منهم قتلوا رمياً بالرصاص، وكان أغلبهم من مدينة كربلاء فيما كان اثنان منهم من مدينة الفلوجة في الأنبار.
وكالات
أقرأ ايضاً
- امريكا تستعد لاخلاء نحو 153 ألف شخص في لوس أنجلوس جراء الحرائق
- البرلمان يؤكد لوفد البنك الدولي أهمية بقاء البنى التحتية لطريق التنمية بيد الحكومة
- رئيس هيئة النزاهة يؤكد أهمية تطوير آليات منع الفساد ومكافحته