أجرى عضو المكتب التنفيذي للاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية التعاونية في كربلاء المقدسة حسين شايش ذعذاع الشمري بصحبة أمين سر الاتحاد الفرعي السيد غالب عبيد خلف اليساري جولة ميدانية لمتابعة أعمال التطهيرات وفك الاختناقات والانسدادات للمبازل الرئيسية والفرعية في قضاء الحسينية شمال المحافظة والتي تقوم بها دائرة صيانة مشاريع ري وبزل كربلاء المقدسة التابعة لمديرية الموارد المائية في المحافظة , هذا وكانت الجولة الميدانية برفقة مدير الموارد المائية في المحافظة المهندس حسنين قحطان العواد وكذلك الموظف في دائرة الصيانة رئيس مرشدين زراعيين المشرف على تطهيرات مركز كربلاء محمد الشريفي .

وقال عضو المكتب التنفيذي للاتحاد المحلي السيد حسين شايش ذعذاع الشمري في حديث لوكالة نون الخبرية : قمنا بجولة ميدانية لمتابعة أعمال التطهيرات وفك الاختناقات لعدد من المبازل الرئيسية والفرعية لحملات تنظيف المبازل المقامة في عموم محافظة كربلاء المقدسة وخاصة في قضاء الحسينية والتي تقوم بها دائرة الصيانة لتذليل الصعوبات والمعوقات التي تواجه هذه الحملات , مبيناً رافقنا في هذه الجولة مدير الموارد المائية في كربلاء وعدد من موظفي دائرة الصيانة وتم فتح الاختناق والانسداد الحاصل في (مبزل الإمام نوح) و (مبزل الهلالي) باستخدام حفارة ذراع طويل , موضحاً كذلك شملت جولتنا بالذهاب إلى أحواض الترسيب للمياه الثقيلة في (هور السيب) مكان تجمع المياه الذي يشكل ضرراً على الأراضي والبساتين القريبة منه لكونه لا يحتوي على منافذ تصريفية .متابعاً كذلك معاينة الاختناق الحاصل عند تقاطع مبزل الرزارة مع طريق بغداد الذي يعتبر من المبازل المهمة والكبيرة في المحافظة والذي يقوم بتصريف المياه إلى بحيرة الرزازة وتخليص الأراضي الزراعية من المياه الجوفية والمالحة , مثنياً على الدور الكبير الذي تقوم به مديرية الموارد المائية ودائرة صيانة مشاريع الري والبزل في المحافظة بكافة كوادرها بجهودهم الكبيرة المبذولة عبر تسيير آلياتها لفك الاختناقات وحملاتها المستمرة بتطهير الأنهر والمبازل .

ودعا الشمري نهيب بالفلاحين والمزارعين والأهالي إلى عدم رمي النفايات وجذوع النخيل ومخلفات الأشجار والأنقاض وغيرها في المبازل لكونها تعيق عملية جريان المياه وبالتالي تؤدي إلى ارتفاع نسبة الملوحة التي تؤثر سلباً على الأراضي الزراعية الواقعة على جانبي المبازل .

يذكر إن المبازل والأنهر تعاني بين فترة وأخرى من تراكم الرواسب الطينية والمواد الثقيلة والأعشاب المائية والشمبلان إضافة إلى نمو القصب والبردي والتي تسبب إعاقة كبيرة لجريانها مما يؤدي إلى ارتفاع مناسيب المياه فيها والذي يشكل تهديد كبير إلى أصحاب البساتين نتيجة ارتفاع نسبة الملوحة .

ياسر الشمري