أعلن النائب أحمد الأسدي، عن استقالته من منصبه كمتحدث رسمي باسم هيئة الحشد الشعبي بعد ثلاث سنوات قضاها في المنصب، مؤكدا أنه لم يعد يمثل الرأي الرسمي للحشد.
وقال الاسدي في تصريح نقله موقع الحشد الشعبي انه "بعد ثلاث سنوات قضيتها في منصبي كمتحدث رسمي باسم هيئة الحشد الشعبي، اعلن اليوم استقالتي من هذا المنصب".
وأضاف الأسدي، أنه "لم يعد يمثل الرأي الرسمي للحشد الشعبي بعد اليوم"، مؤكدا أن "الحشد الشعبي سيبقى مؤسسة عراقية أمنية بعيدة عن الانتخابات ومن أراد الترشح عليه الاستقالة من الحشد".
وشدد الأسدي على أنه "ليس هناك علاقة بين الحشد وبين نهاية داعش لان الحشد الشعبي اصبح مرتبطا بضمير الامة وبات جزءً من القوات المسلحة العراقية".
ولفت الاسدي إلى أن "الحشد الشعبي استٌهدف خلال 3 سنوات أكثر من مرة وفي أكثر من موقع"، مؤكدا على ضرورة "توفير الحماية اللازمة للحشد الشعبي".
واكد احمد الاسدي في 27 تموز 2017، ان من تسجل اسمه رسميا في الحشد الشعبي لا يحق له الترشح في الانتخابات ومن يريد ذلك عليه تقديم استقالته، مضيفاً أنه لا يحق لاحد استخدام الحشد كدعاية انتخابية.
أقرأ ايضاً
- مجلس محافظة كربلاء: عملية التعداد نجحت والباحثين وصلوا لأكثر من (404) ألف موقع
- مجلس الوزراء يعقد جلسته الاعتيادية برئاسة السوداني
- السوداني يؤكد رغبة العراق بوضع آلية لتطوير العلاقة مع روسيا