حجم النص
تتواصل الأعمال الهندسية والإنشائية لإعادة تأسيس مشروع دار العلم الذي اطلقه المرجع الراحل السيد ابو القاسم الخوئي (قد) في سبعينيات القرن المنصرم كمدرسة دينية وتم هدمها من قبل النظام البائد والتي تعتبر النواة لمشروع حوزوي وعلمي عملاق يُنتظر منه ان يكون الاكبر والأضخم على مستوى العراق كونه يتميز بمجموعة من المرافق الدراسية والأدوات العلمية عالية المستوى المتاحة للطلبة والباحثين واصحاب المعرفة. ونقلاً عن الموقع الرسمي للمشروع تابعته وكالة نون ان: " (دار العلم) هو وقفٌ خيريٌّ تحت إشراف المرجع الديني الأعلى للمسلمين الشيعة في النجف الأشرف وتبلغ مساحته الكلية ٣٣٢٠ م٢ على بُعد ٣٠م عن حرمِ أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) حيث يتألفُ من مبنييْن بـ ١١ طابقاً ومساحة بناء إجمالية ٢٨٠٠٠ م٢ اما كلفة المشروع فوصلت الى ٤٠ مليون دولار أمريكي ومن المؤمل ان يشهد عام ١٤٣٧هـ المصادف عام ٢٠١٦م افتتاح المبنى الأول للمشروع ". وعن تفاصيل الدار العلمية يشير موقع مؤسسة دار التراث انه " يتكون من مدرسة للدراسات الحوزوية خُصّص لها ٤٠ قاعة دراسية مختلفة الأحجام ومركز دراسات حول الأديان السماوية والمذاهب الإسلامية بالإضافة الى مكتبة عامة تتّسع لمليون وخمسمائة ألف كتاب في طابقين مع ٢٤ غرفة للمحققين والباحثين وأقسام خاصة للنساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة فضلاً عن وجود مصلّى بمساحة ٨٥٠ م٢ في الطابق الأرضي وبسعة ٨٠٠ مصلٍّ كما يشتمل المشروع على قاعتين كبيرتين للمؤتمرات سعة كل منها ٧٠٠ شخص و ١٠ غرف ضيافة للباحثين والمحققين وأساتذة الحوزة العلمية الزائرين وكذلك قسم داخلي من ٣٠٠ غرفة لسكن طلاب الحوزة العلمية كما يحوي المشروع استوديو متطوّر لإنتاج البرامج الدينية والعلمية والثقافية ومرصد فلكيّ ومتحف للحوزة العلمية في النجف الأشرف ومطبخ مركزي مع صالة طعام سَعَتُها ٤٠٠ شخص و مصاعد كهربائية عددها ٩ موزعة على مختلف الأقسام، ومساحات استراحة مع حدائق داخلية، وأجهزة تبريد وتكييف مركزية، ومولدات كهربائية، وبدالة مركزية، وخدمات إلكترونية، وصالة رياضية كما يتضمن المشروع (مقبرة خاصة) للمراجع والعلماء الأعلام في حوزة النجف الأشرف حصراً تعرف بجنّة العلماء ". يذكر ان الأرض الخاصة بالمشروع هي عبارة عن ١٦ عقاراً في محلّة (العمارة) في النجف الأشرف اشتراها الإمامُ الراحل السيد الخوئي (قده) في حياته لتكون مدرسةٌ دينيةٌ أسّسها (قده) في العام ١٩٧٠م وقد قام النظامُ البائدُ بتهديم تلك المدرسة في العام ١٩٩٠م . وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- يدخلان العراق لاول مرة العتبة الحسينية توفر جهازي الروبوت الجراحي والرنين المفتوح
- الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
- تركز على الحاسوب والرياضيات والهندسة العتبة الحسينية: خريجو مدارس "STM" سيصبحوا بصمة سوق العمل في العالم