حجم النص
16

نشر موقع المسرى الخبرية ، اليوم السبت 5/4/2025 بالأرقام النسب التي حققتها حكومة البصرة في قضاء الزبير.
في الاثناء ، تم تقديم طلب رسمي إلى مجلس النواب لتحويل قضاء الزبير إلى محافظة، مدعوماً بتواقيع 80 نائباً.
حتى سنة 1964 م، كانت الزبير ناحية، ثم صارت قضاء له ثلاث نواحٍ، ناحية مركز قضاء الزبير وهي بلدة الزبير وبعض المقاطعات المحيطة بها، وناحية سفوان وناحية أم قصر. ثم صارت ناحية سفوان قضاء تابعاً لمحافظة البصرة.
وبلغ تعداد سكان قضاء الزبير بحسب التعداد السكاني للقضاء والنواحي التابعة له عام 2014م حوالي 930 ألف نسمة.
في قضاء الزبير بضعة آلاف من المَزارع، نطاق الزبير الزراعي من شمال غرب مدينة الزبير حتى أقصى جنوب قضاء الزبير في سفوان وفي خور الزبير.
تربةُ قضاء الزبير أكثرُها رملية، مختلطة بعروق صخرية أو متكلسة، وأرض حوض كرى سعدة طينية ممزوجة بالرمل صالحة للزراعة، تُزرع الخضروات في الزبير، الطماطة والبطيح الأصفر من أهم محاصيل الزبير، ثم البصل والثوم ثم الخيار، زراعة الفواكه والنخيل غير مجدية لأن هذه الفواكه تتطلب تربة طينية رملية ولها ظلال وماء عذب قريب. المناطق الزراعية في الزبير في ثلاثة أنحاء، في الشمال الغربي التي فيها منطقة البرجسية المعروفة بخصوبة أرضها التي أُنشئت فوق حوض كرى سعدة المندرس، وزُرعت في البرجسية الطماطة أول مرة في سنة 1910م، وحين ظهر النفط في البرجسية، اضطرّ بعض الزرّاع إلى ترك أراضيهم هناك، وفي الشمال الغربي أيضاً منطقة المسقوفية، ومنطقة المنسية التي فيها حسو “بُحيث”، وهو مورد ماء عذب، ومنطقة الجري والضليعات، والسلمانية جنوب شرقي الشعيبة. وفي جنوب الزبير مناطق زراعية تشمل الشمّرية والدريهمية والذروية والرافضية وسديرة والعرقلي والنجمي وبريج وسلمى ومعذر الطير وأم خيال وعزيز الماء والمويلحات ومفدر الماء والكريطيات ذات الموارد العذبة، وصولاً إلى مدينة سفوان التي هي ثاني أخصب مناطق قضاء الزبير بعد البرجسية، وفي سفوان عدة مئات من المزارع.
أقرأ ايضاً
- وزير الكهرباء يوجه برفد محافظة كربلاء (200) ميغاواط إضافية
- القضاء يتوعد بالإجراءات القانونية بحق المسؤولين عن نشر قراراته بدون موافقته
- هيأة الاعلام والاتصالات ومحافظة بابل يبحثان تطوير المشاريع الاتصالية والإعلامية وضمان وصول الخدمات إلى جميع مناطق البلاد