حدد وزير المالية علي عبد الأمير علاوي، أبرز التحديات التي تواجه الحكومة المقبلة، مشير في الوقت ذاته الى التعاون مع وزارة الخزانة الأميركية بشأن قضايا غسيل الأموال.
جاء ذلك على هامش اجتماعات مجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين في واشنطن ، وفي معرض حديثه الى مجموعة من الصحفيين .
وقال علاوي، إن "أبرز التحديات العراقية التي ستواجه الحكومة المقبلة، هي القوانين والإجراءات المؤسساتية المتوارثة"، مشدداً على "ضرورة معالجتها في حال أردنا الاستفادة من موارد البلاد وموقعه الاستراتيجي وكيفية تحويل الاقتصاد الى مرحلة ما بعد النفط".
وأكد، أن "هذه الزيارة جاءت لتعميق العلاقة الاقتصادية بالمؤسسات الدولية والبنك الدولي وصندوق النقد والخزانة الاميركية ووكالة التنمية الاميركية".
كما أشار، علاوي إلى أن "صندوق النقد يدعم السياسة العامة الاقتصادية والإصلاحية للعراق"، منوها الى أن "البنك الدولي يدعم مشاريع معينة، والآن لديهم عدة مشاريع يعملون عليها بالعراق والمشاورات جارية لغرض توسعتها لتشمل مختلف القطاعات الحيوية في البلاد".
واضاف، أن "هناك تعاونا مستمرا مع الخزانة الأميركية بشأن قضايا عدّة بما في ذلك غسيل الأموال والعلاقات العراقية - الاميركية في ظل تداعيات الحرب الروسية- الأوكرانية، لأن فيها جوانب اقتصادية يجب اخذها بعين الاعتبار".
وتابع، وزير المالية بالقول إنه "في ضوء جميع هذه الأمور، كان من الضروري أن نأتي الى واشنطن مع فريق كبير ومهم من وزارة المالية العراقية ومن وزارات أخرى بهدف تنشيط العلاقات الثنائية بما فيها مشاريع الدعم وبلورتها على النحو الذي يصب في مصلحة الاقتصاد العراقي".
أقرأ ايضاً
- البنك المركزي العراقي يحث تركيا على فتح حسابات للمصارف العراقية
- وزير النقل التركي: اكتمال 90% من تصاميم مشروع طريق التنمية لربط الخليج بأوروبا
- التجارة: مساعي لدعم الصادرات العراقية وزيادة حجم التصدير