بقلم:مسلم حميد الركابي ربما يستغرب البعض من هذا العنوان ويقول لنفسه ترى ماذا حقق العميد كي يكون في الطريق الصحيح فهو الان يتذيل جدول ترتيب الفرق في الدور العراقي ورصيده ثلاث نقاط فأين هو الطريق الصحيح الذي تتكلم عنه. يكاد يتفق الجميع على شدة وقساوة الظروف التي يعاني منها العميد الكربلائي والتي كادت أن تؤدي إلى انهياره بالكامل لكننا نؤمن بأن العميد الكربلائي يمرض ولا يموت فقد كان امتحانا عسيرا لإدارة ولاعبي ومدربي العميد الكربلائي فبعد أن أعلن الكابتن حيدر يحيى استقالته من تدريب العميد الكربلائي شاهدنا كيف استنفر الاخوه في إدارة النادي وكذلك اللاعبون طاقتهم واستجمعوا قواهم من أجل تجاوز الازمه وكان لموقف ابن كربلاء البار الكابتن فاضل عبد الحسين الذي قرر في لحظة تحدي كبيره أن يتصدى لمسؤولية تدريب الفريق الأثر الكبير في انتشال الفريق من أزمته النفسيه وهذا ما لأحظناه في مباراة العميد أمام أربيل والتي انتهت بالتعادل السلبي حيث كان الأداء جيدا مع حضور لافت لروحية الفوز لدى الفريق وهذا هو ما يجعلنا أن نقول أن الكابتن فاضل عبد الحسين قد نجح في خطوته الأولى وأصبح لديه متسع من الوقت لتصحيح بعض الأخطاء إضافة إلى كسب مزيد من الوقت لكي يتفهم اللاعبون الفكر التدريبي للكابتن فاضل عبد الحسين نحن لم نتطرق لأزمة العميد الكربلائي المستديمة بفضل حالة التغليس واللامبالاة والتي تمارسها الحكومه المحليه اتجاه نادي كربلاء فقد توضحت الأمور وأصبحنا يائسين من أن تلتفت الحكومه المحليه لحالة نادي كربلاء حيث يبدو أن الحكومه المحليه في كربلاء ليس لها أي علاقه بالرياضة لا من قريب ولا من بعيد إلا بقدر تعلق الأمر في مصالحها الشخصيه ونحن لا نريد أن نتجنى على أحد فأبواب النادي مشرعه أمام من يريد أن يقدم لمدينة كربلاء بغض النظر عن من يقود إدارة النادي اليوم او غدا فالنادي ليس هو نادي فلان أو علان بل إنه نادي مدينه تحمل اقدس وأطهر الأسماء إلا وهي مدينة الحسين (عليه السلام). وكان وكربلاء من وراء القصد