حجم النص
كشف شيخ البيجات علي الندا الذي أغتيل مع سائقه بعد سنوات على احتلال العراق: إن عدي وقصي استطاعا الخروج إلى سوريا ,ولكنهما عادا إلى العراق من دون سبب معروف. وبين الندا: إن نواف الزيدان الذي وشى بهما كان على خلاف مع عشيرة البو ناصر التي رفضت أن ينتسب اليها، ولا أعلم كيف قبل عدي وقصي الالتجاء إليه، واستلمت لاحقا رسالة خطية من أخ نواف الزيدان ويدعى صلاح الزيدان يتبرأ فيها من أخيه على فعلته المشينة، الا ان صلاح قتل لاحقا، اما نواف الزيدان بعد أن قبض الثمن رحلته القوات الأميركية إلى خارج العراق، ويقال إنه مقيم في مدينة خليجية. والمفارقة، الحديث للندا، انه قبل اغتيال عدي وقصي كان صلاح الزيدان نائما في منزلي بالعوجة، ولما ذهب في الصباح علمت بمقتل نجلي صدام وحفيده مصطفى في بيت نواف!. وقال الندا: كان في المنزل أيضاً رجل يدعى عبد الصمد لم يسلمنا الأميركان جثته موضحا انه استلم جثامين عدي وقصي ومصطفى من قاعدة عسكرية في تكريت، وتم دفنهم في صناديق من الألمنيوم، وظلت قبورهم محاصرة من القوات الأميركية ظنا منهم إن صدام سيأتي لقبري ولديه ومن ثم يستطيعون إلقاء القبض عليه.
أقرأ ايضاً
- كل قرارات مجلس الوزراء.. تثبيت مدراء جدد ورفع العلاقة مع تركمانستان
- رئيس الجمهورية يستقبل شيخ الأزهر الشريف في باكو
- أمانة بغداد: معالجة طرق العاصمة تتطلب 2 ترليون دينار