يقال إن لكل مدينة حكاية، وحكاية هذه المدينة هو محور تحقيقنا، فالمدينة أتت بعد حكاية تناقلتها الألسن لقرون عديدة، ولم تقتصر على ذلك فقط فحتى نشأتها أتت من صراع مرير طال أمده لعدة أجيال، عكست للإنسانية جمعاء قوة العقيدة أمام طغيان الجبروت، وإرادة الحق أمام عنجهية الباطل، وليخترق وحيها حجب الظلمات الت ي أرادت القوى الظلامية حجبها عبثا، وليسطع نورها الأبدي على وجه البشرية ليكون قبسا أنار دروب الأحرار، لتكون بحق أهم أبواب التاريخ.. بل تأريخا قائما بحد ذاته أرادته السماء... فكانت(كربلاء).
لذلك تعتبر جامعتها العلمية في عصر الامامين الصادق والكاظم (عليهما السلام) من ابرز الأسماء التي تلمع في تاريخ الحوزات العلمية، تاسست من قبل أئمة أهل البيت عليهم السلام الذين وفدوا إلى كربلاء المقدسة في مطلع القرن الثاني الهجري، وهما الإمام السادس ابو عبد الله جعفر بن محمد الصادق (80- 148) والإمام السابع موسى بن جعفر الكاظم (128 – 183هـ).
مدرسة الصادق عليه السلام العلمية في كربلاء المقدسة
انتقل الإمام جعفر الصادق عليه السلام إلى مدينة كربلاء المقدسة في مطلع القرن الثاني الهجري أيام الحاكم العباسي أبي العباس السفاح (132هـ - 136هـ) ثم عاد إلى المدينة المنورة أيام المنصور (136 هـ - 158هـ).
لقد أكدت المصادر القديمة نزوح الإمام الصادق عليه السلام إلى العراق، ولكن أيام إقامته في العراق لم تؤرخ من قبل الباحثين بصورة واضحة، ذكر ابن قولويه عم محمد بن عبد الله بسنده عن صفوان بن مهران عن الصادق عليه السلام قال: (... سرنا معه من القادسية حتى أشرف على النجف فقال هو الجبل الذي اعتصم به ابن جدي نوح عليه السلام.. ثم قال اعدل بنا فعدلت فلم يزل سائراً حتى أتى الغري فوقف على القبر فساق السلام من آدم على نبي ونبي عليه السلام وأنا أسوق معه حتى وصل السلام إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم خرّ على القبر فسلم عليه... ثم قام فصلى اربع ركعات وصليت معه وقلت: يا بن رسول الله ما هذا القبر فقال: هذا قبر جدي علي بن أبي طالب (عليه السلام) وقد نقل الشيخ محمد حسين الأعلمي الحائري نقلاً عن البحار عام نزوح الإمام الصادق عليه السلام إلى كربلاء المقدسة سنة 144 هجرية، وقال: (وفي سنة 144 هجرية قدم الصادق جعفر بن محمد عليه السلام لزيارة جده أمير المؤمنين عليه السلام فلما أدى مراسم الزيارة خرج وسكن شمال كربلاء) وتسمى تلك الأراضي التي حل بها الإمام الصادق عليه السلام بالجعفريات.
وقد حل مع الإمام الصادق عليه السلام في كربلاء المقدسة جماعة من أصحابه وأهل الحجاز، فازدلفت إليه الشيعة ورواد العلم من كل حدب وصوب وارتشفوا من نمير علمه العذب، وتروى عنه الأحاديث في مختلف العلوم، فقد ازدهرت جامعة كربلاء المقدسة في عهد الإمام الصادق (عليه السلام)، بطابع خاص انفردت به عن بقية المدارس والمؤسسات العلمية الإسلامية في العراق حيث مدرسته العملاقة كانت امتداداً لمدرسة أبيه وجده صلوات الله عليهما، وأصبحت كربلاء المقدسة من أكبر العواصم الإسلامية بتاثير من الحركة العلمية القوية التي أوجدها الإمام الصادق (عليه السلام) في هذا الوسط الفكري واستمرت هذه المدرسة التي أنشأها (عليه السلام) مركز الصدارة بين الحوزات والمدارس الشيعية الإمامية في العراق، وظلت البعثات العلمية ورواد العلم تقصد كربلاء المقدسة بالذات، ويتعاقب فيها مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) في التدريس والفتيا وقيادة المرجعية العامة.
واجهت مدرسة الإمام الصادق (عليه السلام) في كربلاء المقدسة إقبالاً من الفقهاء والمحدثين والعلماء وفتن بها الناس بجميع طبقاتهم، وعلى الرغم من أن مدرسته لم تكن في كربلاء بسعة مدرسته في المدينة، وذلك لقرب كربلاء المقدسة من مركز الخلافة العباسية (بغداد)،
الجعفري أو المذهب الجعفري منسوب إلى الإمام جعفر الصادق (عليه السلام).
دار الامام الصادق عليه السلام في كربلاء المقدسة
حين نزل الإمام أبو عبد الله جعفر الصادق (عليه السلام) كربلاء المقدسة، سكن جنوب نهر العلقمي، وكان يلقي دروسه ومحاضراته العلمية على أصحابه وتلامذته في داره على ضفاف نهر العلقمي، وكذلك في أروقة الروضة الحسينية، ثم اتخذ شيعته دار المذكور مقراً للدراسة والتدريس ومقامه مقدساً من بعده يقصده الزائرون وذوو الحاجات لكشف الملمات وقضاء الحوائج والتوسل والتضرع إلى الله بوليه الصادق (عليه السلام) وحسب القول المشهور عند أهالي كربلاء المقدسة أن الإمام الصادق (عليه السلام) قد جميع أراضي ضفتي نهر العلقمي في كتب وقفيته لشيعته والزائرين والوافدين لزيارة قبر جده الإمام الحسين (عليه السلام)، والأراضي التي يقع فيها هذا المقام تعرف بشريعة الإمام الصادق (عليه السلام) أو بالجعفريات، وهي ضمن الأراضي التي تعود له في الحائر الحسيني حتى العصر الحاضر وكانت قديماً إحدى المعاهد العلمية في ضواحي كربلاء ومركزاً لتجمع الزائرين والوافدين لزيارة قبر الحسين (عليه السلام) في عصر الضغوطات العباسية، وعندما قدم الحاكم البويهي عضد الدولة فناخسرو البويهي إلى العراق كان يزور في كل سنة قبر الإمام الحسين (عليه السلام) بموكبه المهيب، وقد زار كربلاء المقدسة سنة 371هجرية وأمر ببناء قبة كربلاء المقدسة وأمر بتجديد عمارة عضد الدولة، وقد شيد قبة كبيرة وعالية ورواقاً ضخماً مزيناً بالقاشاني، وفي سنة 950 هجرية تم بناء خانقاه بجنب المقام، من قبل الزعيم الصوفي الشيعي البكتاشي جهان دده كلامي، الذي كان قيماً في كربلاء المقدسة حدود سنة 950هـ.
وفي مطلع القرن الرابع عشر الهجري اهتم الإخوان الفقيهان مدرس الطف الشيخ ميرزا علي نقي الحائري (1253 – 1320هـ) والشيخ ميرزا علامة الحائري (1249 – 1310هـ) أبناء الشيخ حسن آل الصالحي بإحياء الأراضي الجعفريات ضمن مشروعهم لإسكان الشيعة الإمامية في ضواحي كربلاء المقدسة، وكتب وقفيته لتصرف وارداتها على إنارة الروضة الحسينية، ولا يوجد اليوم اثر من ذلك الخانقاه، وأما المقام فهو عامر تحيط به بساتين وعليه قبة كبيرة من القاشاني.
جامعة كربلاء المقدسة في عصر الإمام الكاظم (عليه السلام):
بعد استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) انتهت الإمامة إلى الإمام موسى بن جعفر الكاظم وهو ابن عشرين عاماً، حيث تصدى للتدريس في مسجد جده محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو لا يزال شاباً، وروى عنه العلماء في فنون العلم، وكان يعرف بين الرواة بالعالم، وكان أبو حنيفة يرجع إليه ويسأله في كثير من المسائل.
خاف الحاكم العباسي المهدي (158 –169هـ) من الإمام موسى بن جعفر عليه السلام حين رأى الناس قد فتنوا به، فطلبه إلى بغداد وأمر بسجنه إلا أنه لم يرد منه سوءاً، فقد فتن هو بشخصية الإمام عليه السلام لأخلاقه الحميدة وسجاياه الحسنة ثم امر بإطلاق بسراحه واعتذر منه لرؤيا رآها كما يذكر البغدادي في تاريخه.
الامام الكاظم بنى مدرسته العلمية وداره بين الحرمين الحسيني والعباسي الشريفين
في هذا الوقت انتقل الإمام الكاظم عليه السلام إلى كربلاء المقدسة أيام المهدي في حدود سنة 162هـ إلى سنة 165هـ، لزيارة قبر جده الحسين (عليه السلام)، واستمر بقاء الإمام الكاظم عليه السلام في كربلاء المقدسة أكثر من سنتين، ولم يكن في دار أبيه على نهر العلقمي، وإنما بنى داره ومدرسته فيما بين حرم الإمام الحسين عليه السلام، وأخيه العباس عليه السلام في الشمال الشرقي من الروضة الحسينية وغرب روضة سيدنا العباس عليه السلام، وتصدى الإمام عليه السلام للتدريس ونشر الفقه الإسلامي والحديث، إذ كانت مدرسة الإمام الكاظم عليه السلام امتداداً لمدرسة أبيه وجده فازدلفت إليه الشيعة من كل فج زرافات ووحداناً، والتفت حوله جموع العلماء والمحدثين والرواة تستقي منه العلم وتنهل من معينه العذب، وتروي عنه الأحاديث.
وفي أيام المهدي العباسي والهادي العباسي (169 – 170هـ) ساد الهدوء وخفت الوطأة على مدينة كربلاء، واتجهت قوافل الزائرين والمجاورين إلى الحائر الحسيني من كافة الطبقات وعلى رأسهم العلماء والمحدثون يبنون حول المرقد المطهر منازلهم ليسكنوا إلى جواره على رغم وحشة المكان وخشونة الحياة، فقد ازدهرت جامعة كربلاء الكبرى على يد الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام إذ تقدمت جامعة كربلاء الكبرى شوطاً كبيراً في هذه الفترة، وتوسعت أركانها وتركت نشاطاً فقهياً واسعاً وزخرت بفقهاء كبار.
لم يمكث الإمام عليه السلام في كربلاء المقدسة كثيراً لأسباب يطول شرحها، منها موقع كربلاء القريب من عاصمة الخلافة العباسية، وضغط الجهاز الحاكم على الشيعة الإمامية، وعيون الرقابة على جامعة كربلاء العلمية، وكذلك كانت السلطة تجهد على حظر رجوع الناس إلى أئمة أهل البيت عليه السلام، وقد أدرك الإمام الكاظم عليه السلام خطورة الموقف، فأعلن السفر إلى المدينة المنورة، ليكون بعيداً عن مركز الخلافة.
واتخذت الشيعة الإمامية من دار ومدرسة الإمام الكاظم عليه السلام مقراً للتدريس ومقاماً مقدساً يقصده الناس للزيارة والتبرك وقضاء الحاجات بفضل الله، ويقع هذا المقام اليوم في محلة باب بغداد زقاق السادة المعروف بـ(عكد السادة) وأكثر أهل هذا الزقاق هم سادة موسويون من أحفاد الإمام موسى الكاظم عليه السلام، وقد نقشت على واجهة المقام هذه الأبيات:
موسى بن جعفر كلما جاءنا إلى هنا برغبة يسكن
من حوله أحفاده قد أتوا صاروا لهم من حوله مسكن
مقام الإمام الصادق عليه السلام ومسكنه والحوزة العلمية في كربلاء المقدسة:
وقد سكن الشيخ أبي عبد الله الحسين بن علي البزوفري (م 352هـ)، والشيخ أبي علي أحمد البزوفري (م 365هـ)، وعدد آخر كربلاء وقد ورد ذكرهم في أعيان الشيعة والذريعة ومعجم رجال الحديث.
واستمرت الحوزة في كربلاء، في تطورها الفكري والعلمي، لتتحفنا بميراث ثقافي مهم وغني، ليبقى مرتبطاً بعلمائنا، متجهاً إلى عصرنا الحاضر.
إن جملة من العلماء مثل: الشيخ المفيد والشيخ أبي أحمد جلّود، والأخوين الكريمين الشريف الرضي والشريف المرتضى والشيخ أبي إسحاق الثعالبي وأبي صلاح تقي الدين الحلبي، كل هؤلاء مرتبطون بصورة مباشرة أو غير مباشرة، بهذه الحوزة.
الشيخ عماد الدين محمد الطوسي المعروف بابن حمزة (598هـ) استطاع جمع الطلبة، وعشاق العلم والفضيلة، إلى الحوزة، بتحقيقاته العميقة
وفي الأوقات التي تضطر فيها الحوزة إلى الركود، والضعف والجمود، يتصاعد نشاط بعض العلماء الفاعلين، ليعيد إلى الحوزة ازدهارها المعهود، ومنهم الشيخ عماد الدين محمد الطوسي المعروف بابن حمزة (598هـ) أو أبو جعفر الثاني، الذي استطاع جمع الطلبة، وعشاق العلم والفضيلة، إلى الحوزة، بتحقيقاته العميقة، ومهارته الرشيقة في سائر العلوم، ناهيك عن تدريسه المتين.
ومن آثار هذا الشيخ هو كتاب الوسيلة، وهو أحد الكتب الفقهية المشهورة، وبابتكار من هذا الشيخ زيد في أبواب العبادات، فجعلها عشرة أبواب، بدلاً من خمسة والخمسة الأولى هي:
الصلاة، الزكاة، الصوم، الحج، الجهاد.
أما الخمسة أبواب الثانية المُضافة فهي:
الخمس، الاعتكاف، الغسل، العمرة، الرباط.
كتاب المزار الكبير من تأليف الشيخ ابي عبد الله – محمد المعروف (بابن مشهد الحائري)، وهو في الأدعية والزيارات، وجاء بكامله في (بحار الأنوار).
الصحيفة السجادية: المنسوبة للإمام السجاد (عليه السلام) رويت ودُوِنت من قِبل المحدثين وأساتذة حوزة كربلاء العلمية.
وإذا استشهدنا بالتاريخ، لوجدنا أن بعضاً من هؤلاء العلماء والمحدثين قد نزحوا من كربلاء إلى النجف، وهم مَن أسسَ حوزة بغداد.
وفي القرن السابع الهجري، وسعت الحوزة العلمية في كربلاء فعالياتها، من خلال زعامةِ آل معدّ الحائرين ومن جملة أولئك العلماء الذين بلغوا مقام المرجعية العظمى هو السيد فخار معدّ الحائري (م 630هـ)، صاحب كتاب الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب، وقد قام هذا المرجع بتربية الكثير من الطلبة، منهم السيد عبد الكريم بن طاوس (م 693هـ) وابنه السيد جلال الدين عبد الحميد بن فخار الموسوي الحائر (توفي 482هـ) وغيرهم.
وبهذا الترتيب وجدت الحوزة في كربلاء نفسها بعد قرون تتألق بعلماء آخرين مثل: ابن فهد الحلي (م 841هـ) والسيد محمد بن فلاح الموسوي المشعشعي ، والسيد محمد نور بخش من أقطاب الصوفية، والشيخ هلال الجزائي، و المحقق الكركي والشيخ تقي الدين إبراهيم الكفعمي (م905هـ) والسيد ولي الرضوي الحائري (م 981هـ) صاحب (كنز المطالب)، ومدرّس (الطف) السيد نصر الله الموسوي الحائري (م 1160هـ) وهو المرجع العظيم لعالم التشيّع في حوزة كربلاء، وفي زمان (نادر شاه أفشار) انتخب لرئاسة وإمامة صلاة الجماعة، في مؤتمر النجف، واجتماع علماء الكعبة المشرفة.
النهضة الفكرّية للوحيد البهبهاني هي الفترة الذهبية لحوزة كربلاء
ولقد كانت النهضة الفكرّية لمحمد باقر الوحيد البهبهاني (م 1205هـ)، هي الفترة الذهبية لهذه الحوزة، وقد تزامنت هذه الفترة مع وفاة الشيخ يوسف البحراني (1186هـ).
حيث اختفى وجود الإخبارية وإلى الأبد من حوزة كربلاء وسائر الحوزات العلمية الأخرى، وكُفّت أيديهم عنها، فأخذ (البهبهاني) يطرحُ نموذج مدرسة عصرية لمعالم (أهل البيت عليهم السلام) وقد اهتم بتربية الآلاف من طلاب العلوم الدينية فأوصلهم إلى درجة الأساتذة والمجتهدين، فاتجهوا صوب الحوزات الأخرى في العراق وإيران.
ومنهم: السيد بحر العلوم والشيخ جعفر كاشف الغطاء إلى النجف.
والشيخ محمد إبراهيم الكرباسي والسيد محمد باقر الأصفهاني، إلى حوزة أصفهان إلى كاشان، والميرزا مهدي الخراساني إلى مشهد، والشيخ أسد الله الكاظمي، صاحب المقابس، إلى الكاظميين.
وقد أتم طريقه اثنان من تلامذته هما السيد مهدي الشهرستاني والسيد علي الطباطبائي، صاحب الرياض، وبعد هؤلاء تابع المسيرة. السيد محمد المجاهد (م 1242هـ)، ابن الطباطبائي، صاحب الرياض، ثم شريف العلماء الحائري، وتبعه السيد إبراهيم الموسوي القزويني (م 1262هـ) صاحب الضوابط، والشيخ محمد صالح البرغاني الحائري (م 1271هـ) وقد هاجر من قزوين إلى كربلاء، ليمسك بزعامة الحوزة، ويبدأ بتربية الآلاف من طلبة العلوم الدينية، وبعد فترة وجيزة، وأثناء زعامة الشيخ محمد تقي الشيرازي (م 1338هـ) المعروف (بالميرزا الثاني الشيرازي)، وفي هذه الأثناء، تابعت حوزة كربلاء انطلاقتها، ولفتت الأنظار إليها بفتوى (الميرزا الثاني) التاريخية ضد الإنكليز، بمطالبته باستقلال العراق وبالحقوق السياسية، ودحر الاستعمار الخارجي.
ومن المدرسين في حوزة كربلاء قبيل هذا التاريخ، المراجع العظامُ والأساتذة البارزون المتأخرون، وممن يمكن أن ندرج هذه الأسماء كما يلي:
(الشيخ مولى حسين الأردكاني)، و(السيد محمد صالح داماد)، و(الشيخ زين العابدين المازندراني)، و(الشيخ حسن برغاني الصالحي)، و(السيد حسين المرعشي الشهرستاني )، و(الشيخ العلامة برغاني الصالحي)، ومدرّس حوزة الطف (الشيخ علي تقي برغاني الصالحي)، و(السيد إسماعيل الصدر)، و(السيد ميرزا هادي الخراساني)، و(السيد ميرزا مهدي الشيرازي) وآخرون من عظماء الاجتهاد والفتوى.
اعداد /تيسير سعيد الاسدي
......................................................
1- راجع: تاريخ نجد، فيلبي، ص148.
2- راجع: تاريخ كربلاء، د.عبدالجواد الكليدار، ص329.
أقرأ ايضاً
- فرع كربلاء لتوزيع المنتجات النفطية: الخزين متوفر والمولدات الاهلية تتسلم كامل حصصها من الكاز هذا الشهر
- تحول إلى محال تجارية.. حمّام اليهودي في كربلاء (فيديو)
- مكونة من ستين منسفا وصينية.. سفرة طعام طويلة على طريق الزائرين في كربلاء المقدسة (صور)