كشف فرع كربلاء لتوزيع المنتجات النفطية عن توفر خزين يغطي جميع احتياجات محافظة كربلاء المقدسة من المشتقات النفطية، مبينا ان حصة مادة زيت الغاز (الكاز) لشهر تشرين الاول سلمت الى اصحاب المولدات الاهلية كاملة وحسب ما مقرر رسميا لهذا الشهر، وعمليات التسليم تجري عبر الناقلين المستمرين بتجهيز المولدات حسب الاتفاق بينهم وبين اصحاب المولدات، ولا توجد شحة في المنتوج او عدم تجهيز لهم، نافيا اي مسؤولية لها في تقليل ساعات التشغيل اليومي للمولدات الاهلية.
واكد مدير الفرع المهندس علي عبد اللطيف الموسوي في تصريح خص به وكالة نون الخبرية ان" التوقف الذي اعلن عنه يتعلق بخضوع وحدة زيت الغاز (الكاز) فقط الى عمليات الادامة والصيانة، اما باقي وحدات المصفى فتعمل بشكل طبيعي والدليل عمليات التجهيز الجارية لمنتوجات وقود الطائرات الذي يجهز محليا ويصدر الى الخارج، ومادة زيت الوقود (النفط الاسود) الذي يجهز داخل العراق ويصدر الى الخارج، ومادة الغاز المستخدم كوقود للسيارات والطبخ (LBG)، وكذلك مادة النفط الابيض، ومادة الكبريت المستمر تجهيزها، مشيرا الى ان" عمليات الادامة والصيانة في المصافي او في المشاريع الصناعية بل حتى الاهلية مثل معامل الطابوق وغيرها تحتم التوقف الدوري السنوي لمدة شهر كامل وانجاز تلك العمليات التي يراد منها سلامة العاملين وحماية المنشأة الصناعية، وكذلك الحفاظ على البيئة من التلوث وغيرها".
واضاف مشددا على ان" توقف مصفى كربلاء او السنوات التي سبقت تشييده في كربلاء كنا نعمل على توفير المنتجات النفطية عبر شبكة من المستودعات والمصافي العائدة الى وزارة النفط، ومن خلال المناورة بالتجهيز والنقل بواسطة اسطول من الصهاريج نوفر المنتجات، لذلك نعمل بشكل طبيعي على تلبية حاجة المحافظة من خلال نقل المنتجات النفطية من مصفى بيجي في الشمال او السماوة وبعض المستودعات الاخرى، والخزين موجود بالكامل وحصة المحافظة ثابتة وجميع الالتزامات مجهزة، وحصول اي ازمة يقاس بوقوف طوابير من السيارات التي تريد التزود بالوقود خارج محطات التعبئة، وهذا لم يحصل في كربلاء المقدسة، وكذلك عدم وجود اي مواطن سواء اكان مزارعا او سائق سيارة حوضية او سائقي المعدات الثقيلة لم يتسلم حصته من مادة زيت الغاز، وكذلك اسطوانات الغاز السائل التي ما زالت تصل الى بيوت المواطنين وجميع المحال والمطاعم التي تحتاجها".
واوضح الموسوي ان" كربلاء تشهد منذ اسابيع تجهيز مادة النفط الابيض المستخدمة في التدفئة في فصل الشتاء، والتي وزع منها الى الآن (68) بالمئة من الحصص المقررة للمواطنين بعد اطلاق البطاقة رقم (1)، وما زلنا نحث المواطنين على تسلم هذه المادة المتوفرة بشكل كامل، لعدم وجود اقبال لديهم لتسلمها، ومن جميع ما ذكرت فإن محافظة كربلاء المقدسة لا توجد فيها ازمة في اي منتج من منتجات الوقود المتوفر بشكل كامل، وما يتعلق بنا كوزارة نفط في ملف الكهرباء هو تجهيز اصحاب المولدات الاهلية بحصصهم المقررة وفق ما يصدر بخصوص الـ(KVA) وتحديد عدد ساعات التشغيل في المحافظة التي على ضوئها يتم اصدار كمية اللتر من مادة زيت الغاز لكل (KVA)، وخصصت في الشهر الجاري تشرين الاول كمية (25) لتر لكل (KVA) لجميع المحافظات باستثناء محافظة البصرة لخصوصية حالتها، وبعد الاجتماع الذي عقد في المحافظة من قبل اللجنة المشكلة لتحديد عدد ساعات التشغيل ابلغنا اللجنة بتوفر الخزين لتجهيز حصة (25) لتر المحددة من قبلها بحضور ممثلي وزارة الكهرباء"، مؤكدا على ان" حصة العام الماضي من مادة زيت الغاز (الكاز) لاصحاب المولدات الاهلية السكنية في شهر تشرين الثاني كانت (20) لتر وقررت الجهات المختصة زيادتها الى (25) لتر لكل (KVA)".
ولفت الى ان " الفرع جهز خلال شهر آب الماضي (1336) مولدة اهلية سكنية بكمية (18) مليون لتر، وكانت لاصحاب المولدات حصة اضافية بمناسبة الزيارة الاربعينية وارتفعت حصتهم من (20) لتر الى (40) لتر لكل (KVA)، ثم حصلوا على زيادة اضافية بأمر من وزير النفط حيان عبد الغني حتى اصبحت (60) لتر لكل (KVA) في شهر آب الماضي، وكانت في آخر ثلاث ايام من الشهر وقد تجاوزت ايام الزيارة، وفي شهر ايلول باشرنا بتجهيز (1323) مولدة اهلية سكنية بكمية (7) مليون و(516) الف و(950) لتر، اما في شهر تشرين الاول الجاري فبوشر بالتجهيز من الاول منه وقد تسلمت حتى الآن (506) مولدة كمية مليونين و(292) الف و(955) لتر، وعمليات التجهيز مستمرة، ويقوم (70) ناقل بإيصال حصص (الكاز) موقعيا الى المولدات الاهلية السكنية في جميع اقضية ونواحي ومناطق المحافظة خلال الشهر بالاتفاق بينهم"، نافيا ماتم تداوله من اخبار عن نقص في تجهيز المولدات بالوقود، بقوله ان" الامر لا يتعلق بتجهيز الوقود مثل وجود نقص لدينا في التجهيز او بسبب صيانة وحدات في مصفى كربلاء، بل يتعلق النقص او الاخفاق بتجهيز الكهرباء"، منوها الى ان" جميع اصحاب المولدات الذين يتصلون بنا ليخبرونا بعدم تسلم حصصهم من مادة زيت الغاز تحول شكواهم الى شعبة تفتيش كربلاء التابعة الى شركة توزيع المنتجات النفطية، وكذلك الى شعبة التنسيق والمتابعة، وعند التحري يظهر دائما ان الناقل المخول بالاستلام بوكالة عامة مطلقة وخوله بتسلم الحصة بواسطة الدفع الالكتروني لم يوصل الحصة لهم، حيث وفرنا برنامج يستطيع الاجابة بسرعة على تلك الشكاوى ومعرفة عمليات التسليم للحصص المقررة للمولدات.
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
تصوير ــ عمار الخالدي
أقرأ ايضاً
- سيدة لبنانية: لو ان امي وابي احياهم الله مرة اخرى لن يهتموا بي مثلما اهتموا بي في كربلاء
- بدعم كامل من العتبة الحسينية المقدسة اجراء (1701) عملية جراحية خاصة ضمن برنامج الاستقدام والاخلاء الطبي
- تحول إلى محال تجارية.. حمّام اليهودي في كربلاء (فيديو)