اعرب القيادي في حزب الدعوة الاسلامية الدكتور وليد الحلي عن جاهزية واستعداد القوات العراقية لتحرير نينوى الان، ولكن المعنيين يدرسون الخطط الافضل لحماية المدنيين في نينوى والحفاظ على البنى التحتية والتقليل من الضحايا بين قواتنا، اضافة الى الرغبة في اتساع الانتفاضة الشعبية والمقاومة في نينوى ضد داعش. وطمأن الحلي في تصريح صحفي لوكالة نون السبت 23 كانون الثاني 2016 الشعب العراقي على قدرة الحكومة بعون الله على الاستمرار في دفع الرواتب الشهرية للموظفين والقوات العراقية رغم حالة التقشف. مؤكدا على وجود تفهم دولي اكبر لاوضاع العراق العسكرية والاقتصادية. واصفا الوضع الراهن للعراق بانه وضعا جيدا ومستقرا ولا يدعو الى القلق، وبتعاون العراقيين وتكاتفهم لتجاوز تحديات المرحلة، واضعا ثقته بالله بان يكون عام 2016 عاما للانتصار على داعش. وفي سياق متصل اكد الحلي من خلال تصريح لوكالة نون الخبرية اكد على ازدياد الدعم الدولي لقواتنا، متمنيا ان تنهض بقية الدول التي تدعمنا اعلاميا ليكون دعما لوجستيا عسكريا اضافة الى محاصرة داعش اقتصاديا وأمنيا ومنع دخولهم الى العراق. وفي الوقت الذي توقع الحلي من الجارة المسلمة تركيا ان تكون عونا للعراق في حربه على الاٍرهاب، نجدها تصر على تجاوزها الحدود العراقية، وبمبررات غير مقنعة ومتخبطة. وبخصوص احداث المقدادية، اكد الحلي على انها احداث مؤسفة ومؤلمة، وهي محل اهتمام ومتابعة الحكومة العراقية، ولكنه يأسف الى تهويل هذا الحدث الاجرامي بقصد اثارة الفتنة الطائفية من بعض المتصدين السياسيين متسائلا لماذا لم تحظى احداث البصرة وغيرها من المحافظات بنفس الإهتمام؟؟. ومجيبا ان سبب ذلك يعود لوجود مجاميع سياسية تعمل على إيجاد الازمات للحكومة بدلا من مساندتها بما تمر به من ظروف صعبة ومحن لكونهم لا يبالون الا بمصالحهم الشخصية والفئوية، وهم بذلك ينتصرون لداعش. وهنالك مجاميع اخرى توالي دولا وتعمل باجنداتها ولا يروق لها الإنتصارات المتحققة في الجبهات في حين ترغب مجاميع اخرى بفتح اكثر من جبهة للمواجهة وهذه ليس من أولوياتنا، لان جبهتنا الاساسية هي في النصر على داعش الارهابي وتطهير ارض العراق منه بعون الله تعالى.