كشف محافظ كربلاء المقدسة ان المندسين الذين اردوا ركوب موجة التظاهرات في كربلاء وجائوا بسيارات حكومية يعودون الى جهات مختلفة منها سياسية ومنها دينية متضررة من الوضع في كربلاء مشيرا الى ان اطرافا في الحكومة المحلية قد دفعت بعض مؤيديهم الى التظاهرة لركوب الموجه،مبينا ان الجهات التنفيذية تحقق اليوم عن كيفية وضع المنصة (عربة التريلة) في حين غفلة امام مبنى المحافظة ,اضافة الى بعض الاعتداءات التي حدثت للشرطة المحلية. وقال عقيل الطريحي في حديث خصه لوكالة نون الخبرية يجب ان نفرق كحكومة محلية بين اصحاب المطالب الحقة الذين يقودون التظاهرة والذين فصلوا انفسهم عن المخربين في وقت مبكر وحافظوا على سلمية التظاهر وعلى شرعية المطالب مبينا ان حكومة كربلاء تساند مطالب المتظاهرين ضمن اطار الدستور وعلى الحكومتين المحلية والمركزية واجب تنفيذها " وحول ما جرى من اعمال شغب في تظاهرات كربلاء ودخول عناصر في سيارات حكومية بين الطريحي ان الكثير من المندسين دخلوا في هذه التظاهرات بعضهم لديه تصفية حسابات سياسية سواء من هذه الجهة او تلك الجهة (دون ان يسمها) وبعضهم لديه طموحات سياسية يريد ابراز نفسه في هذا الوضع، وبعضهم عنده تصفية حسابات مع اشخاص وبعضهم يمثلون جهات دينية وسياسية منحرفة متضررة من الوضع في كربلاء ولعله في جميع انحاء العراق وبعضهم يتصور ان الامور ستنفلت ويفكر كيف ينهب المصرف الزراعي و يسرق المحلات والبيوت وبعضهم من قيادات البعث المنحل " واضاف" ان هذه التظاهرات ايضاً دخلتها جهات سياسية متعددة من مكونات سياسية و بعضها من منظمات مجتمع مدني وربما بعضها استخدمت موارد الدولة من سيارات او غيرها الا اننا سوف نتابع ونتأكد ونحقق، ونحن نمتلك تسجيلات تدين الكثيرين في اعمال الشغب التي جرت يوم الجمعة خلال التظاهرات السلمية " وبين الطريحي "ان الجهات التنفيذية لاتزال تحقق بمن وضع المنصة (عربة التريلة) في بوابة المحافظة في حين غفلة اضافة الى التحقيق ببعض الاعتداءات التي حدثت على الشرطة مبينا ان هناك من المعتقلين ممن مارسوا هذه الاعتداءات وحالوا سرقة المصرف الزراعي، وكذلك نمتلك تسجيلات لهذه الحادثة وسوف نستعين بالاخوة الاعلاميين بعد موافقة قنواتهم اذا ما كانت لديهم أي أشرطة لاتمام عملية التحقيق وكذلك المحلات والمؤسسات التي تمتلك اشرطة وسوف نخضع جميع هذه الاشرطة للتحليل لكي نعرف من وراء هذه القضية. وبين محافظ كربلاء ان اطرافا في الحكومة المحلية شاركت ودفعت بعض مؤيديهم الى التظاهرة وان المتظاهرين يعرفونهم جيدا وهذا من حقهم ان يتظاهروا كحال بقية ابناء الشعب ولكن الملفت للامر ان هؤلاء لم يصبحوا جزء من جسد التظاهرة السلمية صاحبة المطالب التي تدافع عن الشعب انما كانت لديهم اجندة خاصة لتصفية حسابات حيث وانخرطوا باتباعهم ضمن الذين اثاروا الشغب واعتدوا على الممتلكات العامة مشيرا بالوقت نفسه هؤلاء المخربين بعضهم كان يعمل في مبنى المحافظة هؤلاء لم ينطلقوا من فلكة التربية وهم كانوا موجودين امام مبنى المحافظة. وقال عقيل الطريحي ان الجهات التنفيذية اجتمعت مع القيادات الامنية للحفاظ على انسيابية التظاهرات القادمة وحمايتها وفقا للدستور،ولكن احذر المندسين اذا ما حاولوا ان يثيروا الشغب او تكرار نفس الافعال السابقة لن يجدوا امامنا الا الضرب بقوة وحزم لاننا لا نسمح بالعبث بأمن كربلاء المقدسة وان كربلاء لا يمكن ان تحدث فيها هذه المحاولات التي تريد التقليل من شأنها". كرار الاسدي وكالة نون خاص