برعاية مجلس النواب مكتب كربلاء المقدسة وبالتعاون مع المؤسسة الوطنية للتنمية البشرية اقيمت الندوة الحوارية الخاصة ببرنامج (حوارية العدالة والامن) وبحضور ممثل منظمة (صندوق الاسكان) التي تنفذ برنامج التعايش السلمي بين النازح والمجتمع المضيف وبحضور السادة اعضاء مجلس النواب عن محافظة كربلاء المقدسة كل من الاستاذ رياض غريب والست ابتسام الهلالي والنائب الثاني لمحافظ كربلاء الاستاذ علي الميالي وبحضور ممثلي بعض منظمات المجتمع المدني كمنظمة جميعة مراقبة حقوق الانسان ومؤسسة صدى القيثارة الاعلامية والست ختام ممثلة معهد السلام الامريكي وبحضور شريحة مختارة من النازحين والمهجرين الى محافظة كربلاء و رحب مدير مكتب مجلس النواب الحقوقي عباس فاضل الكمبر بالحاضرين جميعاً في مقر المكتب متحدثاً عن الاحداث الكبيرة والمؤلمة التي عصفت بالعراق خصوصا بعد السقوط المفجع للموصل بايدي داعش وبدء تشكل موجات الهجرة والنزوح من محافظات العراق التي سقطت تحت يد داعش وقد كانت كربلاء الحسين الحاضنة الكبرى في استقبال النازحين والمهجرين لتمارس خلال ذلك العتبات المقدسة الدور الاكبر في رعاية هؤلاء واستقبالهم بالاضافة الى منظمات المجتمع المدني والاهالي والمؤسسات الخيرية وجهد الحكومة المحلي بعدها تحد ممثل برنامج حوارية العدالة والامن عن معاناة المهجرين والنازحين ومشكلاتهم بالاندماج في المجتمع المضيف من جهتة تحدث ممثل صندون الاسكان (احد منظمات المجتمع المدني) عن ادبيات الهجرة والنزوح والقواعد العالمية المتفق عليها الخاصة بهذا الغرض وما يحتاجه المهجر النازح وما يشعر به من معاناة نفسية واجتماعية بعد اضطرارة الى ترك محافظته وضرورة اضافة الجهد جميعا من قبل المعنين بالمسؤولية واسعاف حجاته ومشكلاته بعدها فتح المجال للعينة الحاضرة عن المهجرين متحدثين عن معاناتهم وقد بينوا الكثير من المشكلات في هذا الاطار منها مشكلة السيطرات الامنية والعبور خلالها والتعقيدات التي تفرض على المهجر والنازح من خارج المحافظة بالاضافة الى عدم استلام الكثير من الموظفين والبعض من منتسبي الشرطة الاتحادية والاجهزة الامنية لرواتبهم بعد مضي ثمانية اشهر رغم التحاقهم باماكن التي نسبوا اليها ضمن محافظات التي نزحوا اليها كما طرحوا ايضاً مشكلة الرغبة في شمولهم في الدور واطئة الكلفة التي سبق وان خصصها مجلس محافظة كربلاء لذوي شهداء الحشد الشعبي خصوصاً انهم قدموا الكثير من الشهداء في تلعفر وصلاح الدين في المعارك التي خاضها الحشد الشعبي في تلك المناطق من جهته تفهم النائب رياض غريب ما طرحه النازحين من هموم ومشكلات واوعد بمتابعتها ووضع الحلول الممكنة لها مع الجها ت المعنية من جهتها اكدت النائب ابتسام الهلالي على ضرورة التنسيق مع الحكومة المحلية بشان ايجاد الية امنية للنازحين تحفظ كرامتهم اثناء عبورهم السيطرات من جهة وتحفظ الجانب الامني لهم ولمدينة كربلاء وفي نفس الاطار اكد السيد علي الميالي ان هذه المشكلات والامور التي طرحوها النازحين بحاجة الى تظافر جهود الجهات والحكومة المحلية بغية وضع الجميع في دائرة مسؤولياته وقد تم الاتفاق في نهاية الجلسة على رفع تقرير خاص وتوصيات وحلول لما طرحوه هؤلاء النازحين على ان يرفع الى ممثلي كربلاء تحت قبة البرلمان العراقي والحكومة المحلية والجهات ذات العلاقة" وكالة نون خاص