يعقد في العاصمة العراقية بغداد السبت المقبل مؤتمر وطني كبير لدعم الصحافة وحرية التعبير في هذا البلد الذي يشهد العديد من حوادث القتل ضد الصحفيين والتضييق على وسائل الإعلام منذ العام 2003 وحتى اليوم، ويستهدف تقريب وجهات النظر بين المؤسسات الإعلامية الوطنية والصحفيين من جهة، والمنظومة السياسية والقوى الفاعلة من جهة ثانية بحسب رئيس المرصد العراقي للحريات الصحفية وقال هادي جلو مرعي لوكالة نون الخبرية ان المؤتمر المقرر عقده السبت المقبل التاسع من مايو الجاري في بغداد في قاعة المؤتمرات الكبرى بالمجلس الأعلى سيناقش قضايا عدة من أهمها: أولا. دعم القوانين التي تحمي الصحفيين وتوفر لهم ضمانات الوصول الى مصادر المعلومات ثانيا. التأكيد على أن يقوم مجلس النواب بتشريع القوانين الضامنة للحريات وأن تكون ملزمة في هذا الشأن ومتابعة بشكل حثيث ثالثا. العمل مع الحكومة على تنفيذ حقيقي وفعال للتشريعات الداعمة للحريات الصحفية وعدم التهاون في ذلك. رابعا. دعوة الوزارات كافة ومؤسساتها الى تسهيل مهمة الصحفيين، وعدم وضع العراقيل في طريقهم. خامسا. إدانة كل أشكال الإعتداءات والإنتهاكات ضد الصحفيين من أي جهة تبدر، وعدم غض الطرف عنها مهما كانت الأسباب. خامسا. دعوة جميع الأطراف الفاعلة لإعتبار الصحفيين ووسائل الإعلام شركاء في بناء الوطن، وعدم إغفال دورهم لأسباب سياسية، أو مصلحية ضيقة. سادسا. تثمين دور القضاء العراقي الذي مارس مهامه بنزاهة ومهنية، ورد أغلب الدعاوي القضائية المرفوعة ضد صحفيين ووسائل إعلام. سابعا. الدعوة الى وضع ميثاق شرف مهني يجمع وسائل الإعلام كافة لدعم القضية الوطنية. ثامنا. دعم المنظمات المعنية بحرية التعبير وحماية الصحفيين. تاسعا. العمل على ضمان حقوق أسر الصحفيين الذين أستشهدوا أثناء تأدية الواجب الصحفي. تاسعا.تشكيل لجنة متابعة مشتركة لمتابعة الوصايا التي يخرج بها المؤتمر وتفعيلها في الفترة المقبلة وكالة نون خاص